تم مساء يوم الثلاثاء فاتح يناير إعادة تمثيل جريمة قتل و التي ذهب ضحيتها رجل في عقده الرابع بعد تلقيه لطعنة قاتلة بحر الأسبوع الأخير من السنة المنصرمة . حضور قوي لعناصر الأمن و كذا الساكنة البنورية على اختلاف الأعمار و الجنس تابعت أطوار إعادة تمثيل الجريمة ن حيث تعال صفير الجمهور الغفير بمجرد نزول الجاني من سيارة الأمن مصفد اليدين ، غير بعيد عن مقر دار الشباب حيث مسرح الجريمة ، قام الجاني بإعادة أطوار جريمته النكراء ، حيث استغل ثقة الضحية الذي دخل معه في جدال قرب عربة مجرورة لبيع « صيكوك « وفي الوقت الذي كان يستعد فيه الضحية التوجه نحو دكانه حيث يقوم ببيع السمك المقلي ، فاجأه الجاني بطعنة من الخلف بواسطة سكين من الحجم الكبير أصابته على مستوى فخده حيث قاوم حرارة الطعنة وانتقل إلى جوار دكانه و هو يجر رجله و الدم ينزف منها إلى أن سقط أرضا مغمى عليه ، ليلفظ أنفاسه الأخيرة بمجرد وصوله إلى المستشفى الإقليمي بسيدي بنور . و حسب مصادر أمنية فان الضحية كان دائما يشتكي من مضايقات الجاني الذي كان يتعاطى إلى الكحول و يجبر الضحية بتركه يبيت بالدكان بحكم عدم توفره على سكن ، الأمر الذي لم يرقه فقرر الانتقام من الضحية الذي كان يسمى قيد حياته عبد السلام خشون من مواليد 1973 متزوج و له ثلاثة أطفال ينحدر من منطقة بني هلال ، إلى ذلك تضيف مصادر الجريدة كون الجاني المسمى ( عمر ? ل ) البالغ من العمر حوالي 42 سنة عازب ينحدر من المناطق الشمالية للبلاد و بعد ارتكابه لجريمة القتل اختفى عن الأنظار ، ليتم إلقاء القبض عليه بعد أسبوع من ذلك بالمحطة الطرقية لمدينة انزكان بعدما تلقت المنطقة الأمنية بمعلومة تفيد تواجده هناك حيث انتقلت عناصر الشرطة بسيدي بنور ونصبت له كمين كان من نتائجه إلقاء القبض عليه . هذا وقد تم تقديم الجاني الذي سبق و أن تم ترحيله من الديار الاسبانية بسبب متاجرته للمخدرات أمام غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالجديدة بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار و الترصد في انتظار أن تنطلق أولى جلسات محاكمته خلال الأيام القليلة القادمة.