أكد عبد القادر يومير، مدرب النادي القنيطري، أن هزيمة فريقه في اللقاء الذي جمعه بالدفاع الحسني الجديدي كانت منتظرة، نظرا لغياب العديد من العناصر الأساسية في تشكيلة الفريق، وذلك راجع للإصابات أو لحصد اللاعبين لأربعة إنذارات. وأضاف، وهو يتحدث في الندوة الصحافية بعد نهاية المباراة، أنه تسلم الفريق عليلا ولايمكن معالجته خلال هذه الفترة القصيرة، مؤكدا أنه سيتعافى قريبا وسيضرب بقوة كما اعتاد منذ مدة. جواد الميلاني، مدرب الدفاع الجديدي، أوضح في تصريحه أمام رجال الإعلام أن فريقه كان هو الأقوى وفاز، مضيفا أن فريقه الذي حقق فوزه الخامس، ظهر متماسكا ومنسجما. وأكد أن الشعارات واليافطات التي رفعت ضده في الملعب لاتعنيه، وأنه مصر على متابعة المعتدين عليه بالملعب البلدي بقصبة تادلة، حتى تنكشف الجهات التي تحرض ضده. أما عن لائحة الانتقالات الشتوية، والتي تضم حاليا خمسة لاعبين، فقد أكد الميلاني أن المهدوفي وديارا لم يستطيعا إعطاء أي إضافة للفريق الدكالي، رغم حداثة التحاقهما بالفريق. وماينطبق عليهما ينطبق على كوعلاص ونوصير وابن الفريق الطاوسي، مشيرا إلى أنه منشغل الآن بالبحث عن هداف حقيقي يعطي قيمة مضافة للفريق. وحقق فريق الدفاع الحسني الجديدي فوزا صريحا على ضيفه النادي القنيطري بهدفين للاشيء، في المباراة التي جمعت بينهما زوال يوم الأحد بملعب العبدي بالجديدة، برسم الدورة الثالثة عشرة من البطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول لكرة القدم. وسجل هدفي فريق الدفاع الجديدي المدافعان جلال الداودي (د 30) وأحمد شاكو(د36). ورفع الدفاع الحسني الجديدي عقب هذا الفوز، وهو الخامس له في هذا الموسم مقابل أربعة تعادلات مثلها من الهزائم، رصيده إلى 19 نقطة في المركز السادس، فيما تجمد رصيد فريق النادي القنيطري، الذي مني بالهزيمة الثالثة على التوالي والسادسة في الموسم مقابل فوزين وخمسة تعادلات، عند 11 نقطة في المركز الثالث عشر، بفارق نقطتين عن نهضة بركان، صاحب المركز الأخير. وفي الوقت الذي كان فيه فريق الدفاع الحسني الجديدي أكثر تنظيما واحتفاظا بالكرة، ظهر الفريق القنيطري أكثر تفككا وغير منظم داخل رقعة الملعب، رغم التغييرات التي قام بها المدرب عبد القادر يومير من أجل إدراك التعادل.