حَبَك مقدّما برامج في إذاعة أسترالية خدعة لا تصدق عبر الهاتف، موهمين المستشفى الذي نُقلت إليه كايت زوجة الامير وليام بأنهما الملكة إليزابيث والأمير تشارلز، فحصلا بالتالي على معلومات سرية عن وضع دوقة كامبردج الصحي. وتمكّن مقدما البرامج في إذاعة «توداي إف إم» الاسترالية من التحدث صباح الثلاثاء الماضي مع إحدى الممرضات العاملات في القسم الذي نقلت إليه كايت. ولم تتوان الممرضة عن تزويدهما معلومات تفصيلية عن وضع كايت التي تعاني غثياناً شديداً ناجماً عن الحمل. وبُثّ تسجيل هذه المحادثة التي تخلّلتها نوبات من الضحك على الانترنت. وأقر مستشفى الملك إدوارد السابع متأسفاً بأن «محادثة قصيرة جرت مع طاقم الممرضات»، وتعهد «إعادة النظر في المعايير الخاصة بالاتصالات الهاتفية». ورفض المكتب الاعلامي في قصر باكنغهام التعليق على هذه المسألة، غير أن الإذاعة الاسترالية اعتذرت على موقع «تويتر» عن «المضايقات» التي أدت إليها هذه الخدعة «المحبوكة بأحسن النوايا». وكانت كايت زوجة الأمير وليام نقلت الاثنين الماضي إلى المستشفى، إثر شعورها بغثيان شديد تصاب به النساء في بداية فترة حملهن.