مازالت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم تنتظر التوصل بتصويت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في الاستفتاء الخاص بأحسن لاعب إفريقي، والذي تشترط قوانين الكاف أن يكون حاملا لتوقيع الكاتب العام للجامعة أو الناخب الوطني. فحسب مصدر مطلع، فإن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بعث بعدة مراسلات تذكيرية في الموضوع، غير أن الجامعة لم تعرها أي اهتمام، مما يؤكد الارتجال الذي تعيش فيه هذه الجامعة. وأضاف مصدرنا أن الغالبية العظمى من الجامعات القارية بعثت باختياراتها، وأن تأخر جامعة الفهري غير مبرر، خاصة وأن المسألة لا تكلف كبير عناء، في الوقت الذي تكتسي فيه بعدا رمزيا. وألمح مصدرنا إلى أن هذا الأمر ينضاف إلى سلسلة عثرات الجامعة، وآخرها الخطأ البروتوكولي، الذي تسببت فيه مساء الأحد برسم نهاية كأس العرش، عندما اضطر الأمير مولاي رشيد إلى انتظار لاعبي الرجاء والجيش الملكي فوق أرضية الميدان، وعزف النشيد الوطني دونهما، في موقف اعتبر سابقة في تاريخ نهاية كأس العرش. وفي سياق متصل، قررت الجامعة مشاركة فريق الجيش الملكي في منافسات كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ومرافقة الوداد البيضاوي في هذه المسابقة، رغم خسارته في نهائي الكأس أمام الرجاء بالضربات الترجيحية. وجاء قرار الجامعة تطبيقا لقرار سابق يقضي بعدم ازدواجية المشاركة الخارجية للفرق، حيث يخوض الرجاء غمار منافسات دوري أبطال العرب. واعتبر مصدر مقرب من الفريق الأخضر، أن فريقه لا يمكن له الجمع بين مشاركتين خارجيتين. مشيرا إلى أن الرجاء يراهن على لقب هذه المسابقة، ولا يمكن له أن يحقق هذا المسعى لو شارك أيضا في كأس الكاف، الذي ستنطلق في شهر فبراير المقبل. أولمبيك آسفي يهدر الفوز أمام الحسنية تعادل فريق أولمبيك آسفي مع ضيفه حسنية أكادير بدون أهداف في اللقاء الذي جمع بينهما مساء الاثنين بملعب المسيرة بآسفي، برسم الدورة الثامنة من البطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول لكرة القدم. وكان الفريق المسفيوي قد أضاع ضربة جزاء في الدقيقة 47 بواسطة هداف البطولة عبد الرزاق حمد الله. وعقب هذه النتيجة انفرد فريق حسنية أكادير بالمركز الرابع بمجموع 14 نقطة، فيما ظل فريق أولمبيك آسفي في المركز السادس برصيد 12 نقطة.