اتهمت الصحافة الجزائرية قناة «أم بي سي» بإقصاء المواهب الجزائرية من المشاركة في البرنامج الفني الضخم «ذو فويس» الذي تعرضه حاليا. وقالت صحيفة «الشروق اليومي» الجزائرية أن القائمين على البرنامج تعمودوا إقصاء المواهب الجزائرية مقابل منح فرصة المشاركة لبقية المواهب في مختلف الدول العربية. وقالت الشروق، انه بالرغم من هذا الاقصاء فإن الجزائر تبقى حاضرة وبقوة في هذا البرنامج من خلال المغربي فريد غنام المعروف ب«فراولة»، غير انها اشارت إلى أن توفقه في البرنامج كان بفضل التزامه بأداء أغاني «ملك الراي» الشاب خالد. بالموازاة مع تفوق المشارك المغربي فريد غنام المعروف ب«فراولة» قدمت المشاركة المغربية لمياء الزايدي في حلقة البرام الاخير أغنية «أنا بعشقك» للمطربة ميادة الحناوي، وأبدعت فيها بشكل رهيب حيث انبهرت اللجنة بإطلالتها المميزة، وصوتها الطروب الذي زعزع قلوب المشاهدين. ولقيت استحسان لجنة التحكيم المتكونة من الفنان كاظم الساهر، عاصي الحلاني، شيرين والفنان صابر الرباعي الذي اختارها لتكمل غمار المنافسة بعد وقوفها إلى جانب مواطنتها،منى الروكاشي، وفوز العراقي قصي حاتم بتصويت الجمهور. وبالمقابل عاتبت العديد من وسائل الاعلام العربية المكتوبة عددا من القنوات الفضائية العربية النتخصصة في البرامج الموسيقية والحصص المتعلقة بتلفزيون الواقع الخاصة باكتشاف المواهب كونها لم تحرّك الجثث المحروقة ولا رائحة الموت المنبعثة من قطاع غزة، مشيرة إلى اكتفاء بعض مقدّمي تلك البرامج بقول «عزاؤنا وتحيتنا الخاصة لأهلنا في غزة» قبل أن يتم اعطاء الاشارة لحفلات الرقص والغناء، و«الهشك بشك». وقالت فقد انتظر جميع من شاهد برنامج «ذا فويس» على قناة «إم بي سي» أن يتم إلغاء حلقات الاسبوع الماضي، أو حتى تكييفها من خلال اطلاق أغان وطنية وأناشيد تؤازر الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقصف المستمر من طرف العدوان الصهيوني، لكن منشط برنامج «ذو فويس» المصري محمد كريم، اكتفى بالقول مع بداية حلقة الجمعة الماضية: «أطلب من الجمهور الحاضر تحية الشعب الصامد في غزة، والدعاء له بالنصر». ومن جهتها، قالت الفنانة المصرية شيرين، بعد وصلة ردح وضحك وتغزّل بالفنان العراقي وزميلها في لجنة التحكيم، كاظم الساهر، أن قلبها مع الغزاويين، وهو الأمر الذي كان مثار استفزاز كبير لدى الجمهور الذي أغرق مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات، حيث قال بعضهم على تويتر وأيضا الفايسبوك: «أنه من العيب والعار، أن يتم قتل الأطفال في غزة، ويموت الأطفال أيضا في قطار أسيوط بمصر، في الوقت الذي يترنح فيه المغنون، وتصدح أصواتهم بأغاني العشق والهوى والغناء الهابط».