شهد المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد ، منذ مطلع الأسبوع الجاري، عددا من الوقفات الاحتجاجية نفذها عدد من المواطنين الذين وجدوا أنفسهم أمام قرار إدارة المستشفى بعدم قبول شواهد الاحتياج، وهو القرار الذي خلف ردود فعل سلبية سيما لدى شرائح واسعة من المواطنين كانوا في حاجة للعلاج وللخضوع لفحوصات بالأشعة وجهاز «السكانير». احتجاجات انتقلت إلى منع ولوج سيارات الإسعاف والشرطة وكل الوافدين على المستشفى من دخول أبوابه، وذلك على خلفية القرار المستمدة تفاصيله من مذكرة وزارية ، حيث يطالب المحتجون بإعادة العمل بشواهد الاحتياج. وجدير بالذكر أنه منذ الإعلان عن تطبيق نظام المساعدة الطبية «راميد»، تم التأكيد على أن شواهد الاحتياج سيتم إيقاف العمل بها بعد مدة من تسليم بطائق الاستفادة لمن يعانون من الفقر ومن يوجدون في وضعية هشاشة!