أشرف جلالة الملك يوم الأربعاء بمراكش ، على إطلاق النسخة ال 15 للحملة الوطنية للتضامن. وتعد هذه الحملة، التي تنظم تحت الرئاسة الفعلية لجلالة الملك، موعدا سنويا يهدف إلى تعزيز التضامن بين مختلف مكونات المجتمع المغربي. وتتوخى الحملة الوطنية للتضامن جمع التبرعات لتمويل مشاريع اجتماعية وتنفيذ برامج العمل لتلبية حاجيات الساكنة المستهدفة. وهكذا ، فإن المؤسسة توجه، حسب الأهمية، مواردها لمشاريع تنجز من قبل الجمعيات أو مباشرة للأشخاص بمن في ذلك المحتاجين وفئة من الساكنة في وضعية هشاشة. كما توجه المؤسسة مواردها لتمويل عمليتي «مرحبا «و «رمضان»، بالإضافة إلى مشاريع للتنمية المستدامة ولأنشطة إنسانية ذات صبغة وطنية ودولية. وبهذه المناسبة، أشرف جلالة الملك، على تدشين مركز للتكوين والتأهيل في مهن الصناعة التقليدية، وهو مشروع يندرج في إطار استمرارية برنامج شامل سطرته مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ويهم بناء مراكز مرجعية تروم تمكين الشباب من تأهيل مهني يتلاءم مع الواقع الاقتصادي والاجتماعي لقطاع الصناعة التقليدية، وذلك من خلال اعتماد نمط التكوين بالتدرج. وبعد زيارة لمختلف فضاءات مركز التكوين والتأهيل في مهن الصناعة التقليدية الذي أنجز بتكلفة 30 مليون درهم ، أشرف جلالة الملك على تسليم شيكات للدعم بقيمة 45ر3 مليون درهم لفائدة 21 جمعية ، جلها من منطقة الحوز، وذلك بهدف إنجاز مشاريع محددة، خاصة في مجال التمدرس والتربية والتكوين الملائم . كما سلم جلالة الملك لوحات تذكارية لثلاثة أعضاء من المجلس الإداري لمؤسسة محمد الخامس للتضامن تقديرا لدعمهم لمشاريع وبرامج المؤسسة.