أكد عبد الواحد الراضي, الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في اجتماع المجلس الوطني المنعقد أمس بالمقر المركزي بالرباط، أن المجلس الوطني هو الجهاز التقريري الوحيد الذي سيزكي كل قرارات ومقترحات اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني التاسع، ليتم البت النهائي في هذه القرارات سواء المتعلقة بالشق التنظيمي، السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي والثقافي إبان محطة المؤتمر المزمع عقده خلال أيام 14، 15 و16 دجنبر المقبل. أكد عبد الواحد الراضي, الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في اجتماع المجلس الوطني المنعقد أمس بالمقر المركزي بالرباط، أن المجلس الوطني هو الجهاز التقريري الوحيد الذي سيزكي كل قرارات ومقترحات اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني التاسع، ليتم البت النهائي في هذه القرارات سواء المتعلقة بالشق التنظيمي، السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي والثقافي إبان محطة المؤتمر المزمع عقده خلال أيام 14، 15 و16 دجنبر المقبل. وأشار الراضي إلى أن تأجبل المؤتمر الوطني إلى أواسط شهر دجنبر كانت وراءه اكراهات موضوعية تمثلت في تزامن اشتغال اللجنة التحضيرية مع شهر رمضان والعطلة الصيفية، مستدركا أن هذا التأجيل في موعد المؤتمر كان له الأثر الايجابي على نتائج أشغال اللجنة التحضيرية بكل لجانها الفرعية الست ، حيث تمكنت من انجاز أوراقها وتدقيقها، فضلا عن أن أعضاء اللجنة التحضيرية قد جاؤوا بإضافات واقتراحات جديدة أغنت كل هذه الوثائق. وذكر الراضي أن هذه الدورة للمجلس الوطني جاءت بعد شهر على التئام برلمان الحزب في شهر أكتوبر الماضي, التي قدم فيها تقريرا سياسيا تناول الوضع الراهن بالبلاد والمستجدات التي ميزت الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي, سواء على المستوى الوطني والعربي والدولي، مشيرا إلى أن هذه الدورة للمجلس تروم الاستماع لتقرير اللجنة السياسية وتقرير اللجنة الاقتصادية والاجتماعية التي تدارستهما اللجنة التحضيرية في اجتماع يوم السبت الماضي, بالإضافة إلى تزكية المجلس لبعض الاقتراحات والقرارات التي تخص لجنة الأداة الحزبية، وليتم الحسم فيها بشكل نهائي خلال المؤتمر. وفيما بعد انتقل المجلس للاستماع إلى ملخص لتقرير اللجنة السياسية الذي تلاها عبد الجليل طليمات رئيس اللجنة، ثم ملخص تقرير يتعلق باللجنة الاقتصادية والاجتماعية تمت قراءته من قبل رئيس اللجنة عدنان الدباغ. وكان قبل انعقاد دورة المجلس الوطني هذه ,قد اجتمع فيما قبل المكتب السياسي مع كتاب الجهات والأقاليم، بالاضافة الى اجتماع اللجنة التحضيرية يوم السبت 3 نونبر 2012 بالمقر المركزي بالرباط، تدارس الاجتماع الأول وضعية تجديد العضوية والانخراطات بالأقاليم من خلال الاستماع إلى تقارير كتاب الجهات والأقاليم، ثم بعض الصعوبات والاكراهات التي اعترضت بعض التنظيمات المحلية في انجاز هذه المهام التنظيمية، أما بالنسبة لاجتماع اللجنة التحضيرية، فقد تناول بالدراسة والتحليل تقارير اللجان الست المتفرعة عن اللجنة التحضيرية والاقتراحات والقرارات التي جاءت بها ثم المصادقة عليها. وبعد مداولات ونقاشات أعضاء المجلس الوطني للنتائج الأدبية لأشغال اللجنة التحضيرية، فقد زكى المجلس أعمال اللجنة وتقاريرها السياسية والاقتصادية والاجتماعية, بالإضافة إلى تزكية بعض القرارات التنظيمية التي جاءت بها لجنة الأداة الحزبية المتعلقة بطريقة انتخاب الكاتب الأول، وكيفية انتخاب المكتب السياسي ، ثم خلق جهاز وسيط بالحزب يتمثل في لجنة إدارية، وبعض الاجراءات التنظيمية المرتبطة بعمليات انتخاب الأجهزة التي من شأنها أن تضمن الشفافية والديمقراطية في هذه العمليات الانتخابية.