«بيت بول» ينهش سائحين ألمانيين في الصويرة تعرض طفل ألماني يبلغ من العمر خمس سنوات، كان يرافق والديه السائحين، مساء يوم الاثنين، في شاطئ الصويرة، لاعتداء من طرف كلب متوحش من نوع «بيت بول». واستناداً إلى إفادة مصدر موثوق، فإن السائحين كانا برفقة طفلهما في رحلة عبر عدد من المعالم السياحية في الصويرة، ثم حلا بالشاطئ، حيث وقع الهجوم عليهم من طرف الكلب المتوحش، الذي انقض على الطفل بسرعة وعضه في وجهه، مسببا له جروحاً خطيرة نتجت عنها تشوهات في الخد. ورغم كل المحاولات التي بذلها والدا الطفل، وعدد من المواطنين، وكذا صاحب الكلب، من أجل وضع حد للاعتداء، فإن «بيت بول» استمر في نهشه إلى أن فقد الوعي. وتدخل والد الضحية بقوة لحماية فلذة كبده من الاعتداء الوحشي، إلا أن الكلب توجه إليه، وشرع في نهش يديه، ما كاد يتسبب في قطعهما، وخلف له إصابات خطيرة، نتج عنها نزيف دموي حاد. ونتيجة لصراخ والدة الطفل وتجمهر العشرات من المواطنين، مغاربة وسائحين، تدخلت فرقة الخيالة، التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، من أجل إنقاذ الضحية، إلا أن الكلب الثائر هاجم الشرطة، وانقض على حصان أحد رجال الأمن، وشرع في نهشه، ليتسبب له هو الآخر في جروح، نتج عنها نزيف، ليخر الحصان على الأرض. توالي السطو على وكالات الاتصالات بتازة ذكر مصدر أمني أن مجهولين تمكنوا، أمس الثلاثاء، من اقتحام وكالة تجارية للاتصالات بتازة والسطو عليها. وأوضح المصدر ذاته أن الجناة استغلوا قلة حركة الراجلين بشارع علال الفاسي، فقاموا بكسر مدخل الوكالة واستولوا على 30 هاتفا محمولا بحسب المعطيات الأولية، مشيرا إلى أنه تم فتح تحقيق لتحديد هوية الجناة ومعرفة ملابسات هذه الجريمة. وتعد هذه العملية الثانية من نوعها في أقل من 15 يوما بعد تلك التي اقتحم فيها مجهولون وكالة تجارية للاتصالات بشارع مولاي يوسف وتمكنوا من تكبيل مستخدمة الوكالة ووضع لساق على فمها والسطو على صندوق كان يحتوي على مبلغ مالي وبطاقات التعبئة الخاصة بالهاتف المحمول والإنترنت. أستاذ يقتل خليلته بقلعة السراغنة قامت الشرطة القضائية بقلعة السراغنة باعتقال الأستاذ «ر.م»، مدرس لمادة اللغة الإنجليزية بجنان الشعبي بشارع مراكش، بعد تورطه في جريمة قتل خليلته في جلسة خمرية ليلة عيد الأضحى. وتبلغ الضحية رشيدة الملقبة ب»أقران» 43 سنة،وكانت تتردد على الحي الذي يقطن به الجاني «جنان الشعبي» كل أسبوع، من أجل قضاء ليالي خمرية، والسهر حتى ساعات متأخرة من الليل مع خليلها الجاني. وأضافت مصادر من جيران الجاني أن الضحية تعرضت لثلاث ضربات بواسطة «مصلوح» حديدي على مستوى الرأس، وجهها لها القاتل «رميش» البالغ من العمر 50 سنة، وهو في حالة سكر طافح، ما تسبب لها في نزيف دموي حاد، حيث نقلت على وجه السرعة، عند الثامنة مساء من ليلة الخميس الفارط، إلى المركز الاستشفائي السلامة بقلعة السراغنة، بعد أن أبلغ جيران الجاني السلطات الأمنية بالجريمة. وأكدت مصادر طبية من نفس المستشفى أن الضحية رشيدة لفظت أنفاسها الأخيرة عند الثانية من صباح الجمعة 26 أكتوبر الجاري، أول أيام عيد الأضحى.