لم يعد يفصلنا عن الديربي البيضاوي الخاص بنصف نهاية كأس العرش سوى أيام قليلة - قرابة أسبوع - ورغم هذه المدة القصيرة، مازالت الجامعة لم تراسل الفريقين البيضاويين لتخبرهما بتوقيت المباراة ولابالترتيبات التي يجب اتخاذها من أجل إنجاح هذه المباراة التي ستشكل الحدث في بداية الموسم الجديد. وينتظر الفريقان البيضاويان الجامعة للإتفاق على مجموعة من التدابير الخاصة بهذه المباراة ، وفي مقدمتها طبع أوراق الدخول التي يجب أن يكون بداخلها توقيت المباراة واليوم الذي ستجري فيه. ويتخوف الفريقان من أن تكون لهذا التأخير تداعياته خاصة على مستوى التنظيم الذي يتطلب مجهودات مضاعفة، سواء من الفريقين المتباريين أو سواء على مستوى الأجهزة الأمنية التي يجب هي الأخرى أن تكون في مستوى الحدث الذي غالبا ما يعرف استعدادات استثنائية. وعلى هذا المستوى ينتظر الفريقان من الجامعة الجلوس لتحديد أثمان التذاكر. وعلى هذا المستوى تشير بعض المصادر المقربة من الفريقين إلى أن الأثمنة لن تختلف عن أثمان الديربي العادي والتي تصل إلى 30 درهما للمدرجات العادية و60 درهما للمدرجات المغطاة . واعتادت الجامعة في السنوات الأخيرة تخصيص نسبة للأندية من مداخيل مباريات نصف النهائي في حين تستحوذ على مداخيل المباراة النهائية، ولم تعرف هل سيستمر العمل على نفس النهج السابق. من جانب آخر تفيد الكثير من الأخبار المقربة من الجامعة أن لجنة البرمجة حسمت توقيت المبارتين، سواء تلك التي ستجمع بين الغريمين الرجاء والوداد وتلك التي ستجمع بين الفريق العسكري وجمعية سلا والتي ستلعب يوم الثلاثاء 6 نونبر على الساعة الرابعة بعد الزوال على أن لقاء الديربي سينطلق في الساعة الثانية أو الثالثة . للإشارة فاللقاء الأول سيكون حارقا وصداما بين الغريمين الرجاء والوداد في ديربي يصعب التكهن بالفائز به، فيما اللقاء الثاني سيكون ديربي بنكهة خاصة بين الجيش الملكي صاحب الرقم القياسي وجمعية سلا الذي وقع على حضور جيد خلال بطولة الموسم الجديد - 5 انتصارات من 5 مباريات جعلته ىتصدر القسم الثاني ب 15 نقطة .