اتهم عبد الكريم مطيع مؤسس حركة الشبيبة الاسلامية، عبد الإله بنكيران بالإساءة إليه وإلى أهله. وكشف مطيع أن رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية قام بتهديده حسب رسالة تم إرسالها الى الصحافة المغربية. وزاد مطيع قائلا. إن بنكيران حاول التأثير عليه من خلال إحدى مكالماته. إذ اعتبر أن قضيته لن تحل ما لم يمتثل لأوامره. وكشفت الرسالة أن بنكيران أساء الى صاحبها، مضيفا أنه «من حقي أن أطلب منك الاعتذار إلي بعد التوبة الى ربك، سواء كان ذلك بمبادرة منك أو ممن كلفك. «وأضاف في الرسالة موجها كلامه لبنكيران «لقد سألت في مكالمة تلفونية عمن يستطيع التأثير علي . وهل تستطيع زوجتي أو أحد أبنائي ذلك». وتضيف الرسالة «لقد أخذني العجب لتذكركم إياي بعد أكثر من ثلاثين سنة ولكني غلبت حسن الظن وروح الاخوة والوفاء التي تميز أصحاب العقيدة. ففوجئت بمواقفكم الاخيرة التي تستضعفني بل وتستهبلني ، بل وتتدخل في شؤوني العائلية، ثم تهددني والحال أن مبادرة الاتصال بي كانت منكم ثم تحولت الى ما عملت وعلمت» وتجدر الاشارة الى أن مؤسس الشبيبة الاسلامية هرب من المغرب في منتصف السبعينات مباشرة بعد اغتيال الشهيد عمر بنجلون الذي تم استهدافه في 18 دجنبر 1975 ، ويتهم مطيع بأنه وراء هذه الجريمة النكراء. وكان حزب العدالة والتنمية من خلال فريقه في الغرفة الاولى. قد طرح موضوع عودة مطيع ومن معه الى أرض الوطن. من خلال سؤال موجه الى وزير العدل. القيادي في ذات الحزب مصطفى الرميد حول إسقاط الدعاوى ضد هؤلاء، إذ أكد الرميد أنه بعد مرور مدة معينة سقطت الدعوى بحكم القانون. وهي إشارة واضحة من حزب العدالة والتنمية من أجل طمس ملف عمر بنجلون بمقاربة ضيقة، وسياسوية فجة في حين أن هناك مسؤولين من العدالة والتنمية بمن فيهم رئيس الحكومة الحالي، كان من ضمن المنتسبين للشبيبة الاسلامية. من جانب آخر، كذب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران من خلال توضيح عممته وكالة انباء المغرب العربي يوم أمس، أن يكون قد صدر عنه أي شيء يتعلق بموضوع الشبيبة الإسلامية وعبد الكريم مطيع أثناء أدائه مناسك العمرة.