تقدمت زينب السملالي المغربية المقيمة كمهاجرة بالديار الفرنسية لمكتب الجريدة بفاس، بشكاية مفادها أنها ترث رفقة إخوانها في والدها المرحوم عمر السملالي شقة بالطابق الأول 7درب الغاز ساحة العلويين قرب القصر الملكي، كما أنها استصدرت قرار تحت رقم 1505بتاريخ 27-03-2012ملف مدني رقم 1011-1-4-2010 بمحكمة النقض قضى لفائدتها بالشفعة في جزء باعه أحد الورثة بنفس الشقة . تقدمت زينب السملالي المغربية المقيمة كمهاجرة بالديار الفرنسية لمكتب الجريدة بفاس، بشكاية مفادها أنها ترث رفقة إخوانها في والدها المرحوم عمر السملالي شقة بالطابق الأول 7درب الغاز ساحة العلويين قرب القصر الملكي، كما أنها استصدرت قرار تحت رقم 1505بتاريخ 27-03-2012ملف مدني رقم 1011-1-4-2010 بمحكمة النقض قضى لفائدتها بالشفعة في جزء باعه أحد الورثة بنفس الشقة . إلا أنها في الوقت الذي حضرت لقضاء عطلة العيد مع أختها بالمغرب بشقتها بفاس، تفاجأت بتاريخ 12شتنبر 2012بوجود غرباء داخل الشقة المعنية ولما استفسرتهم عن دوافع وجودهم بها، ادعوا أن أحد الورثة تحفظوا عن ذكر اسمه هو الذي فوتها لهم ولما أبلغتهم بأن لديها نزاعا مع الورثة بشأن الشقة، انصرفوا في حينها . وفي الوقت التي كانت تستعد للعودة الى الديار الفرنسية، وبدون سابق إنذار أخبرتها أختها بأن الغرباء عادوا من جديد للشقة وفي الوقت الذي حضرت للمنزل وجدت الباب الرئيسي قد كسر وشرعوا في الهدم والبناء لتحويلها لمقر حزب العدالة والتنمية. وعندما تدخلت هاجموها بالسب والقذف والكلام النابي والفاحش والتهديد ومحاولة الضرب ، كما تقول وعندما اتصلت بالمسؤولين عن حزب رئيس الحكومة بفاس قيل لها بأن أحد الورثة قدمها كهبة للحزب الذي هو ابن أخيها، على أساس أن يكون على رأس اللائحة في الانتخابات المقبلة رغم أنه ليس له الحق في تمكين الغير من شقة ليست له وكانت المهاجرة المغربية زينب السملالي قد تظاهرت في ساحة العلويين أمام مرأى ومسمع أفواج السياح من مختلف الجنسيات الذين حجوا الى الساحة ليتمتعوا بموقعها المقابل للقصر الملكي بفاس، وهي تصيح بصوت عال: "انظروا ماذا يفعل بنكيران، لقد احتلت كتائبه منزلي بالقوة ،انظروا لقد كسر الحزب الذي صوت عليه المغاربة جدار بيتي، انظروا الى الحزب الذي يتحدث باسم الفقراء هاهو اليوم يريد أن يشرد الفقراء من أجل أن يقيم فضاء للدعاية الانتخابية انظروا، لن أسكت يجب أن يعرف ملكي بأفعال كتائب رئيس الحكومة." الاتحاد الاشتراكي عاينت منزل المهاجرة المغربية، حيث وجدنا الباب مكسر وركام الإسمنت والأجور متراكمة في المدخل وفوق السطح. والبرد الذي بدأ يشتد في اليوم الموالي للعيد تسرب الى الأجسام فاصفرت وجوه العائلة المنكوبة، نظرت زينب الى أهلها الفقراء ودموعها تتساقط طالبة الرحمة، متوسلة لإنقاذها من أعضاء حزب بنكيران، الذين أصبحوا زوارا لليل والنهار رغم أنف سكان البيت الذي يحوي ما تبقى من ورثة السملالي وهم هؤلاء النساء بصغارهم وشبابهم المعطل وقالت زينب "أنا كنت أحلم أن أجعل من هذا البيت استثمارا كبيرا لأهلي الفقراء ولهؤلاء الشباب أبناء أخواتي وإخواني لأساعدهم على أن يعيشوا في كرامة كباقي الناس، وألا ينحرفوا ويضيعوا في دروب القهر والظلام. ولهذا السبب عشت زمن الغربة كله من أجلهم دون التفكير في الزواج والأولاد، لأن هؤلاء أولادي". وقالت زينب "إن حزب الرئيس يساومني في انتمائي ويستغل المشكل القائم بيني وبين أخي ليبقى البيت موضع نزاع دائم بين الورثة، لكن -تضيف زينب- لن أستسلم».. وقد لجأت زينب السملالي الى وكيل الملك بفاس من أجل إنصافها وتقدمت لديه بشكاية يوم 15اكتوبر2012 رقمها من مكتب الضبط لدى المحكمة الابتدائية بفاس 6546-310معززة بصور لما أصاب منزلها من كسور وكذلك معالم الهدم والبناء . وعبرت المهاجرة المغربية عن عزمها على طرق جميع الأبواب في مدينة فاس والرباط مطالبة بحقها