نظم نساء ورجال التعليم وقفة احتجاجية بمدينة سيدي يحيى الغرب ، تنديدا بتهجم رئيس المجلس البلدي بالمدينة والبرلماني بمجلس المستشارين ، على حرمة المؤسسة بعد محاولة سرقة الكهرباء من المؤسسة لتزويد عمال إحدى الشركات الخاصة بكهرباء الثانوية الإعدادية ابن ياسين ، التي تحاسب على الاستهلاك من لدن مسؤولي وزارة التربية الوطنية ، الشيء الذي لم يرق هذا المسؤول الذي له سوابق عديدة في إهانة وضرب المواطنين أمام أعين السلطات ، وهاهو يعيد الكرة بالتهجم على نساء ورجال التعليم بكلام فاحش لا يليق بممثل السكان في مؤسسة تشريعية ، وقد كان رجال التعليم مؤازرين بجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وهيئات المجتمع المدني ، والنقابة الوطنية للتعليم التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل ، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل ، كما أغلقت جل المؤسسات التعليمية أبوابها بالابتدائي والاعدادي والتأهيلي ، وحمل المحتجون لافتات تندد بهذه التصرفات ووجهوا رسائل إلى مختلف الجهات مطالبين بمتابعته ، وتزامنت هذه الوقفة والهجمة الشرسة مع صدور بلاغ لوزير التربية الوطنية يدين بشدة مثل هذه السلوكات والتصرفات غير المقبولة والتي من شأنها الإساءة إلى أسرة التربية والتكوين ، وتؤكد الوزارة للرأي العام التعليمي والوطني، أنها لن تدخر جهدا في الدفاع عن كرامة أسرة التربية والتكوين ، ولن تتساهل مع أي شخص قد تسول له نفسه إهانة نساء ورجال التعليم مهما كان وضعه الاعتباري في المجتمع أو الاعتداء على حرمة فضاءات مؤسسات التعليم بالتخريب والنهب في ممتلكاتها ، كما تعلن أنها تحتفظ لنفسها بالحق في متابعة الجاني طبقا للقوانين الجاري بها العمل .