قدم المنتخب الوطني المغربي عرضا قويا وانتزع بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2013 في كرة القدم، المقررة بجنوب إفريقيا للمرة الخامسة عشرة في مشواره الرياضي، بعدما نجح في قلب تأخره ذهابا أمام منتخب الموزمبيق 2 - 0 إلى تقدم 4 - 0 في مباراة إياب الدور الثالث والأخير التي جمعت بينهما مساء السبت بملعب مراكش الكبير. وسجل الأهداف الأربعة للنخبة المغربية عبد العزيز برادة (د 39) والحسين خرجة (د 64 ض ج) ويوسف العربي (د 85) ونور الدين امرابط (د 90 +4) وكانت مباراة الذهاب، التي أقيمت يوم تاسع شتنبر الماضي بالعاصمة الموزمبيقية مابوتو، قد انتهت بفوز منتخب «الأفاعي السامة» بهدفين نظيفين. وهي المرة الخامسة عشرة، التي يبلغ فيها المنتخب المغربي نهائيات الكأس القارية بعد دورات 1972 (الكاميرون) و1976 (إثيوبيا - أحرز اللقب) و1978 (غانا) و1980 (نيجيريا - حل ثالثا) و1986 (مصر - حل رابعا) و1988 (المغرب - حل رابعا) و1992 (السينغال) و1998 (بوركينا فاصو) و2000 (نيجيريا وغانا) 2002 ( مالي ) و2004 ( تونس - حل ثانيا) و2006 (مصر) و2008 (غانا) و2012 (غينيا الاستوائية والغابون) . تأهل كوت ديفوار وأعمال شغب بملعب سيدار سنغور تأهل منتخب كوت ديفوار إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2013 لكرة القدم، المقررة في جنوب إفريقيا مطلع العام المقبل، بعد تفوقه على مضيفه منتخب السينغال بهدفين للاشيء في اللقاء، الذي جمع بينهما يوم السبت، برسم إياب الدور الثالث والأخير من التصفيات، بملعب سيدار سنغور في العاصمة دكار الذي شهد أعمال شغب. فبعد تسجيل منتخب كوت ديفوار هدفه الثاني من ضربة جزاء عبر نجمه ديدييه دروغبا في الدقيقة 73 وهو الثاني له في المباراة بعد الأول (د52) واقتراب تأهله إلى النهائيات. اندلعت أعمال الشغب في المدرجات وأشعلت النيران وألقيت أجسام غريبة على المستطيل الأخضر. مما اضطر معها حكم المباراة إلى توقيفها قبل نهايتها بحوالي ربع ساعة. وكان منتخب كوت ديفوار قد فاز ذهابا 4 - 2 في ابيدجان. والتحق المنتخب الإيفواري في النهائيات القارية المقررة ما بين 19 يناير و10 فبراير 2013 بمنتخبات، المغرب وزامبيا (حامل اللقب) وغانا ونيجيريا ومالي وتونس، الذين ضمنوا تأهلهم على التوالي على حساب منتخبات الموزمبيق أوغندا ومالاوي وليبيريا بوتسوانا وسيراليون. تونس تنتزع التأهل تأهلت تونس إلى نهائيات كأس أمم افريقيا لكرة القدم 2013 بعد تعادلها مع سيراليون بدون أهداف في ملعب المنستير في جولة الاياب بالدور الأخير في التصفيات يوم السبت. وكان منتخب تونس تعادل مع سيراليون 2 - 2 في مباراة الذهاب ليضمن بلوغ نهائيات البطولة الافريقية للمرة السادسة عشرة في تاريخه بأفضلية تسجيل هدفين خارج ملعبه. ولم تستغل تونس النقص العددي في صفوف الفريق الضيف بعد طرد المدافع جبريل سانكو بسبب الاعتداء على حمدي الحرباوي وأخفق مهاجموها في هز الشباك. وسبق لتونس إحراز كأس أمم أفريقيا مرة واحدة في تاريخها عندما استضافت النهائيات. 50 ألف استرليني أسبوعيا تحبس الشماخ في آرسنال تلقى المغربي مروان الشماخ مهاجم آرسنال الإنكليزي عرضا ثانيا للعودة إلى بوردو الفرنسي الذي حصل معه على لقب الدوري قبل انتقاله للمدفعجية. ويعاني الشماخ البالغ من العمر 28 عاما للحصول على مكان ثابت في تشكيلة الفرنسي آرسين فينغر، وذلك منذ انضمامه للفريق اللندني قادما من بوردو في صفقة انتقال حر عام 2010 . ويريد الدولي المغربي العودة لبوردو سواء عن طريق الإعارة أو البيع النهائي، لكن تبقى مشكلة راتبه الأسبوعي الذي يبلغ 50 ألف جنيه استرليني العائق الوحيد أمام إتمام الصفقة، خاصة أن النادي الفرنسي لا يملك أن يدفع له نفس الراتب. وقال جان لوي تيريود رئيس نادي بوردو: «هناك فرصة كبيرة لعودة الشماخ، فالمال هو الوسيلة الوحيدة لعودته لكن رواتب اللاعبين في الدوري الإنكليزي الضخمة يحول دون ذلك». وأضاف رئيس بوردو في تصريحات أبرزتها صحيفة «الصن» الإنكليزية: «طبعا من الضروري توافر المال لأي لاعب، في ديسمبر الماضي كانت أمامه فرصة للعودة بعدما فتحنا له الباب لكنه رفض وفضل البقاء في لندن، الآن هناك فرصة ثانية وعليه تحديد موقفه». الجدير بالذكر أن الشماخ الذي قضى 8 سنوات مع بوردو، كان قد انضم لصفوف آرسنال في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع فريقه الفرنسي، وفي بداياته مع المدفعجية ظهر بمستوى جيد وتمكن من إحراز عدة أهداف قبل أن يعود الهولندي روبن فان بيرسي من إصابته ليحتل مركز المهاجم الأول في الفريق حتى نهاية الموسم. ما أدى لتراجع مستوى الشماخ لابتعاده الدائم عن ممارسة اللعبة، وحتى بعد رحيل المهاجم الهولندي لا يزال الدولي المغربي خارج حسابات فينغر، ولهذا قد ينتهي به المطاف بالعودة لفريقه القديم خلال فترة الانتقالات الشتوية المُقبلة. عن يوروسبورت عربية