ما حدث في ملعب مرشان بطنجة يوم الأحد بمناسبة إجراء مباراة اتحاد طنجة وشباب المسيرة، يدخل في واقع الأمر في خانة الأحداث الخطيرة التي تستدعي الوقوف عندها بحزم وبصرامة حتى لا تتكرر مستقبلا، لقد خدشت وأفسدت تلك الأحداث الصورة الرياضية التي تقدمها أندية القسم الثاني و جماهيرها كل نهاية أسبوع. لذا، من المفروض على كل الهيئات المسؤولة البحث في مسببات تلك الأحداث ومعرفة هوية من يقف خلفها. باستثناء ما حدث في طنجة، مرت باقي مباريات الدورة الرابعة بشكل ممتع وحملت كل عناوين التشويق والإثارة. لم تخلف مباراة المتزعمين جمعية سلا ومولودية وجدة التوقعات، وقدمت عرضا يليق بسمعة الفريقين، خاصة بالنسبة للفريق السلاوي الذي خرج منتصرا بثلاثة أهداف، ومقدما أقوى رسالة تفيد جدية طموحه في الاستمرار في المقدمة. وعلى نفس الإيقاع، ضرب الكوكب بقوة وهو يهز شباك الراك في عقر داره بأربعة أهداف لصفر، ما يطرح السؤال عريضا حول فريق الراك العاجز عن استعادة إيقاعه، إذ أن هزيمته بملعبه أمام الكوكب، تعتبر الأولى من نوعها في مساره التاريخي. الكوكب وبفضل انتصاره العريض، ينفرد بالصف الثاني على بعد نقطتين من الزعيم السلاوي متبوعا بمولودية وجدة في الصف الثالث لتأتي أربعة فرق في الصف الرابع بداية من الرشاد العائد بتعادل ثمين من قصبة تادلة، واتحاد الخميسات الفائز خارج الميدان بهدف لصفر على حساب اتحاد أيت ملول، واتحاد وجدة الفائز بدوره على اتحاد تمارة وبنفس النتيجة. شباب المسيرة يقف خلف هذه الأندية في الصف الثامن بست نقط، وكان قريبا من تحقيق الفوز في طنجة لولا تلك الأحداث التي أفقدت لاعبيه تركيزهم. وتعادل اتحاد المحمدية والطاس في المباراة التي جمعتهما بملعب اسباتة، إذ مايزال الفريق الفضالي مجبرا على اللعب خارج المحمدية بسبب إغلاق ملعب البشير. وتعادل أولمبيك مراكش مع يوسفية برشيد في لقاء شهد تسجيل أربعة أهداف. النتائج: ا. المحمدية - الطاس 0 - 0 أ.مراكش - ي.برشيد: 2 - 2 ج.سلا - م.وجدة: 3 - 0 الراك - الكوكب: 0 - 4 ش.قصبة تادلة - الرشاد 0 - 0 ا.طنجة - ش.المسيرة: 1 - 1 ا. أيت ملول - ا. الخميسات: 0 - 1 ا.وجدة - ا.تمارة: 1 - 0