كشفت رشيدة داتي بداية الاسبوع الجاري اسم والد ابنتها زهرة، بعد طول جدل في الصحافة ولدى الرأي العام حول من يكون الأب، الذي ظل سرا لما يقارب 3 سنوات. وقالت داتي أن الأب هو دومينيك ديسين المدير العام لكازينوهات وفنادق لوسيان باريير، وقد وضع اعترافا بالأبوة في إحدى المحاكم المدنية خارج باريس. وظلت رشيدة داتي المغربية الأصول، ووزيرة العدل السابقة، والعمدة الحالية للمقاطعة السابعة في باريس، منذ ولادة زهرة في 9 يناير 2009 تنآى بنفسها عن حشر الرأي العام في حياتها الخاصة، وتناسلت التخمينات الأكثر جنونا، عندما نسبت الصحافة الابنة زهرة إلى آباء متعددين، منهم صحافيون ورياضيون ورجال مال وأعمال وسياسيون وأمراء خليجيون. هذا، وأصدرت رشيدة داتي، وزيرة العدل الفرنسية السابقة، بيانا أول أمس للتنديد بالإشاعات التي تتعرض لها والتي تخص هوية والد طفلتها زهرة. وقالت داتي في بيانها، إن الصحافيين لم يكفوا عن الاتصال بها منذ ساعة مبكرة من صباح أول أمس ومضايقتها بأسئلة تخص طفلتها وحياتها الخاصة. وأضافت داتي أنها تشعر بالغضب من هذه الشائعات والملاحقات التي أجبرتها على الإحجام عن إرسال ابنتها زهرة إلى المدرسة، نهار أول أمس. وفي سياق متصل قالت مصادر اعلامية أن داتي كادت ان تعتقل وتقف امام العدالة المغربية بتهمة «ممارسة الفساد»، على خلفية اعلانها انها حامل بطريقة غير شرعية. وقالت أن ملف داتي ذات الحساسية الخاصة بالمغرب أوشك أن يخلق أزمة بين المغرب وفرنسا، وتسبب في حرج كبير للسلطات المغربية. وأوضحت أن عادل فتحي، نائب وكيل الملك بمدينة تازة تعليماته باعتقال داتي بسسب اشهارها حملها بطريقة غير شرعية مما يجعلها تحت طائلة ممارسة الفساد، التي يعاقب عليها القانون المغربي.