توفي ظهر الجمعة الفنان المصري أحمد رمزي عن عمر يناهز 82 عاما وذلك اثر سقوطه في منزله في الساحل الشمالي حيث يقيم هناك منذ عدة سنوات مفضلا الابتعاد عن زحام شوارع القاهرة والضوضاء المستمرة، وكان يقيم برفقة زوجته التي ارتبط بها بعد الابتعاد عن الأضواء. يعتبر رمزي أحد أهم ممثلي السينما المصرية حيث قدم أكثر من 200 فيلم على مدار مشواره الفني، كما يعتبر أحد الفنانين الذين تركوا بصمة في السينما المصرية من خلال الأعمال السينمائية التي قدمها ومنها على سبيل المثل لا الحصر «أيامنا الحلوة»، «ابن حميدو»، «علموني الحب»، «اين عمري»، و«شياطين الجو» وغيرها من الأعمال التي بقيت خالدة في ذاكرة السينما المصرية، علما بأنه اعتزل التمثيل قبل سنوات مفضلا متابعة الساحة الفنية عن بعد. شارك رمزي في أفلامه مع عدد كبير من نجوم الزمن الجميل من بينهم فاتن حمامه، عمر الشريف أقرب أصدقائه، اسماعيل ياسين، فريد شوقي، بينما شارك في إطلالة متميزة مع الفنانة فاتن حمامه سيدة الشاشة العربية في اخر أعمالها الدرامية «وجه القمر» الذي عرض في عام 2000 . اشتهر رمزي بأداء أدوار الشاب الوسيم في السينما، الذي تقع في غرامه الفتيات ما جعل النقاد يلقبونه ب«دنجوان السينما المصرية»، حيث قدم العديد من الأدوار التي اعتمد فيها على وسامته، كما قدم للسينما العديد من الأعمال التي لا تزال تعرض على الشاشات حتى الآن، وكان اآخر أعماله السينمائية ظهوره كضيف شرف في فيلم «الوردة الحمرا» مع المخرجة إيناس الدغيدي والفنانة يسرا، حيث ظهر للمرة الأولى بعد أن سقط شعره وظهرت آثار التجاعيد على وجهه. أحمد رمزي ينتمي إلى أسرة ليس لها علاقة بمجال الفن، فوالده طبيب مصري وأمه من أصول اسكتلندية درس في مدرسة الأورمان ثم كلية فيكتوريا إلى أن التحق بكلية التجارة ولكنه لم يستكمل تعليمه بها بعد أن اكتشفته السينما والرياضة، حيث عمل في السينما بالمصادفة حيث كانت تجمع بينه وبين الفنان عمر الشريف صداقة قوية، وكانت هذه الصداقة هي سبب دخوله لمجال التمثيل. تزوج أحمد رمزي ثلاث مرات، الأولى عام 1985 من عطية الدرمللى، وأنجب منها ابنتين وولد، والثانية من الفنانة نجوى فؤاد، ثم من نيكول التي عاش معها حتى وفاته.