كشفت وزارة التربية الوطنية أن المواطنين قد تفاعلوا وبشكل إيجابي مع الخدمة الإلكترونية «إنصات»، سواء عبر الأنترنيت أو الرقم الهاتفي الأخضر، حيث تم تسجيل 716 شكاية خلال الأسبوع الأول من انطلاق هذه الخدمة، والتي استهدفت 473 مؤسسة تعليمية ، أي ما يمثل 1.94% من العدد الإجمالي للمؤسسات التي يصل عددها إلى 24323 مؤسسة منها13320 فرعية. كشفت وزارة التربية الوطنية أن المواطنين قد تفاعلوا وبشكل إيجابي مع الخدمة الإلكترونية «إنصات»، سواء عبر الأنترنيت أو الرقم الهاتفي الأخضر، حيث تم تسجيل 716 شكاية خلال الأسبوع الأول من انطلاق هذه الخدمة، والتي استهدفت 473 مؤسسة تعليمية ، أي ما يمثل 1.94% من العدد الإجمالي للمؤسسات التي يصل عددها إلى 24323 مؤسسة منها13320 فرعية. وبحسب إحصائيات الخلية المركزية المكلفة بمتابعة الشكايات المسجلة ، فإن 360 شكاية تمت معالجتها أي بنسبة 50.28 %من العدد الإجمالي للشكايات ، فيما تجري حاليا معالجة 278 شكاية أخرى من طرف مصالح الوزارة الجهوية والإقليمية. وأفاد بيان لنفس الوزارة أن شكايات المواطنين تناولت في أغلبها قضايا ترتبط بتأخير انطلاق بعض الداخليات في استقبال التلاميذ وبعدم تشغيل بعض المطاعم المدرسية، بالإضافة إلى عدم التحاق بعض الأطر التربوية بالفصول الدراسية، وغياب النقل المدرسي وعدم التحاق التلاميذ في بعض المناطق، خاصة النائية منها. ويذكر أن وزارة التربية الوطنية كانت قد أطلقت خدمة «إنصات «المتمثلة في تخصيص رقم هاتفي أخضر أو عبر التواصل بالأنترنيت من أجل التوصل بشكايات المواطنين يوم 17 شتنبر الجاري بتزامن مع بداية الموسم الدراسي 2012-2013 . وأشادت الوزارة بما أبان عنه المواطنون وخاصة آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، من روح وطنية عالية وحس بالمسؤولية وانخراط مجتمعي من خلال تجاوبهم التلقائي مع دعوة الوزارة لتتبع السير العام للدخول المدرسي. وفي نفس الوقت أدانت الوزارة بعض الممارسات اللامسؤولة لبعض المواطنين من خلال رفع شكايات كاذبة والتي بلغ مجموعها 78 شكاية. وفي موضوع ذي صلة، أفادت معطيات لنفس الوزارة أنه قد انطلقت يوم الاثنين 24 شتنبر2012 في جميع ربوع المملكة، الزيارات الميدانية التي تقوم بها فرق من هيئات التفتيش للعديد من المؤسسات التعليمية للوقوف على مدى تطبيق التوقيت الجديد الذي تم إقراره بالمدارس الابتدائية ، وعلى السير العام للدراسة والاطلاع على لوائح الأساتذة المرخص لهم القيام بساعات إضافية بمؤسسات التعليم الخصوصي.