نشبت مواجهات عنيفة قبل أيام بين قوات الجيش والقوات المساعدة المرابضة بالحزام الأمني بالداخلة، وبين جماعة من المهربين من جنسيات إفريقية مختلفة، أغلبهم ليبيون. وقد تسلل المهربون من منطقة بين الصحراء والساحل، مباشرة نحو الحدود المغربية، وحاولوا اجتياز الحزام الأمني، لكنهم فوجؤوا بكتيبة من القوات المساعدة وأفراد من الجيش، المكلفين بمراقبة الحزام الأمني، يطلبون منهم تسليم أنفسهم وبعد رفضهم الامتثال لتعليمات القوات المساعدة المغربية، وتمادوا في عبور الحزام الأمني، صدرت تعليمات من القيادة بفتح النيران على المهربين وقد تفرق المهربين في جميع الاتجاهات بشكل عشوائي، وتعرض أحدهم للإصابة واستسلم للقوات المغربية بعد أن فر الباقون