شعب بريس نشبت مواجهات عنيفة قبل أيام بين قوات الجيش والقوات المساعدة المرابضة بالحزام الأمني بالداخلة، وبين جماعة من المهربين من جنسيات إفريقية مختلفة، أغلبهم ليبيون.
وفي هذا الصدد، أوردت الصباح في عددها الصادر غدا السبت، أن المهربين الليبيين تسللوا من منطقة بين الصحراء والساحل، مباشرة نحو الحدود المغربية، وحاولوا اجتياز الحزام الأمني، لكنهم فوجؤوا بكتيبة من القوات المساعدة وأفراد من الجيش، المكلفين بمراقبة الحزام الأمني، يطلبون منهم تسليم أنفسهم.
وأضافت، أن المهربين الأفارقة الذين كان يفوق عددهم عشرة، رفضوا الامتثال لتعليمات القوات المساعدة المغربية، وتمادوا في عبور الحزام الأمني، لتصدر تعليمات من القيادة، التي تظل على اتصال دائم برؤساء الفرق والكتيبات العسكرية في الجنوب، بفتح النيران على المهربين.
وقد تفرق المهربين في جميع الاتجاهات بشكل عشوائي، بعد سماعهم لعلعة الرصاص، مما جعل أحدهم يتعرض للإصابة، وهو من أصل ليبي، اضطرته إلى الاستسلام إلى القوات المغربية.