سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خمس نقابات تعليمية بتارودانت تنتقد بشدة معاييرالدورية الوزارية المشتركة لحرمان نساء ورجال التعليم بالمناطق النائية والعالم القروي بهذا الإقليم من التحفيزات المادية
انتقدت خمس نقابات تعليمية الأكثر تمثيلية بتارودانت، بشدة المعاييرالتي جاءت بها الدورية الوزارية المشتركة لوزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية ووزارة الصحة بشأن الإستفادة من التعويضات بالمناطق النائية والعالم القروي، وذلك تلك الدورية قد حرمت نساء ورجال التعليم بهذا الإقليم من التعويضات والتحفيزات المادية عن العمل بتلك المناطق المذكورة. واعتبرت هذه الإطارات النقابية المنتمية للفيدرالية الديمقراطية للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والإتحاد المغربي للشغل والإتحاد العام للشغالين بالمغرب والإتحاد الوطني للشغل بالمغرب معايير الدورية الوزارية إجحافا في حق الشغيلة التعليمية بالعالم القروي بهذا الإقليم، لأنها«لاتناسب الغاية التي من أجلها رصد هذا التحفيز»، كما ورد في البيان المشترك للنقابات التعليمية الخمسة الصادر بتاريخ 07 شتنبر2012 . ولذلك طالبت من الوزارات الموقعة على الدورية المشتركة إعادة النظر في تلك المعايير ، واعتبار إقليمتارودانت منطقة نائية تستفيد أطره من التعويضات لعدة اعتبارات من أهمها: الموقع الجغرافي المحدد بين سلسلتين جبليتين يزيد من وعورة التضاريس وصعوبة المسالك. وضعف البنيات التحتية من وسائل المواصلات والطرق والخدمات الصحية والظروف الطبيعية والمناخية القاسية والمسالك الوعرة والمتقطعة بفعل انجراف التربة الناجم عن كثرة الأودية التي تخترق جل مناطق إقليمتارودانت. وبُعد الإقليم عن العديد من المصالح التي تهم نساء ورجال التعليم (مؤسسة محمد السادس وامتيازاتها، تعاضدية التعليم وسائر مرافقها، طب متخصص، تعليم جامعي متخصص...). فهذه الإعتبارات وغيرها، تقول النقابات، هي التي أثرت على طبيعة الحركية بالإقليم الذي يعتبر منطقة «عبور» ،إلى درجة أن الأطر التعليمية لاتعرف فيه الإستقرار، فتظل في كل سنة تبحث عن الإنتقال، الأمرالذي جعل الإقليم يعاني من خصاص كبير في الموارد البشرية.