أكد المرشح لمنصب الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، مساء الثلاثاء بأكادير، تشبثه بتقديم ترشيحه للظفر بهذا المنصب «خلافا للإشاعات التي تروجها بعض الأطراف». وقال شباط، خلال تجمع لمناضلي الحزب،«لاشيء في العالم ماعدا إن كانت هناك قوة قاهرة، سيحد من عزمي على تقديم ترشيحي، خلافا للإشاعات التي تروجها بعض الأطراف بغرض التشويش والبلبلة». وأضاف أن «زمن البحث عن التوافقات قد ولى بغير رجعة»، معتبرا أن التأويل الديمقراطي لدستور يوليوز 2011 يفرض على الهيئات السياسية مراجعة عميقة لطرق تدبيرها، لاسيما ما يرتبط منها بتشجيع الديمقراطية الداخلية. وشدد على أن تشبثه بترشيحه يتماشى وإرادة عدد من مناضلي حزب الاستقلال الراغبين في تغيير هياكل الحزب ومراجعة مفاهيمه ومواقفه السياسية على أساس برنامج تعاقدي يجمع بين المرشح والمناضلين. وأوضح شباط، وهو أيضا عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، أن برنامجه في التنافس على رئاسة الحزب يتوخى «إحداث قطيعة مع بعض ممارسات الماضي» و«تفعيل دور الحزب» و«ترسيخ الحكامة الجيدة والانتصار لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة». وتميز هذا اللقاء بحضور عدد من أطر الحزب، وخاصة الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية وأعضاء من المجلس الوطني، فضلا عن عدد من نواب الحزب بالبرلمان والمنتخبين المحليين.