تعرضت عشرات المقابر المسيحية للتخريب على يد مجهولين في المدفن الأوربي في الرباط، حسب وكالة فرانس برس يوم السبت. وقال أحد بستانيي المدفن ان الألواح الإسمنتية التي تغطي المقابر تم تدميرها وإزالتها بواسطة قضبان حديدية من أجل نزع المقابض المعدنية للنعوش. وأوضح أن هذه المقابض النحاسية يتم بيعها لاحقا، مشيرا الى أن هذه الاعمال ليس لها أي طابع ديني أو عنصري. ويعتبر المدفن الأوربي في الرباط من أقدم المدافن في المغرب، ويقع قرب حي المحيط بالرباط. ويعود تاريخ بعض المقابر الى مطلع القرن العشرين. وروت فرنسواز بونتا في المدفن «هذا اليوم، أبلغني ابني بهذه الاعمال التي ارتكبت قبل أسبوع ربما». وأضافت المرأة المولودة في المغرب والتي عاشت طوال حياتها بالمغرب «أنا هنا للاطمئنان على قبر والدي المدفون هنا منذ العام 1959». وتابعت «اللوح الذي يغطي قبر والدي أصيب ببعض الكسور إلا أن النعش لايزال سالما لحسن الحظ».