تضم قائمة المشاركة المغربية في مهرجان الإسكندرية لسينما المتوسط ثلاثة أفلام هي «من دم وفحم» إخراج عز الدين علوي و»الوتر الخامس» سيناريو وإخراج سلمى بركاش وفيلم «الأندلس حبي» تأليف وإخراج وبطولة محمد نظيف. وقد كشف مدير المهرجان اكتمال وصول جميع الأفلام المشاركة في الأقسام المختلفة لدورته الثامنة والعشرين التي تقام عروضها في الفترة من 12 إلى 19 سبتمبر المقبل في خمس قاعات عرض في مدينة الإسكندرية وبمشاركة أفلام من 14 دولة أوروبية وعربية وأفريقية تحت شعار «الكرامة الانسانية. وتشارك تونس بفيلمين الأول «ديما براندو» إخراج رضا باهي و»لا خوف بعد الآن». ويضم المهرجان مشاركة جزائرية وحيدة في المسابقة الرسمية بفيلم «قديش تحبني» سيناريو وإخراج فاطمة الزهراء زموم. أما المشاركات المصرية فتتمثل في 3 أفلام: «مولود في 25 يناير» لأحمد رشوان في قسم «حقوق الإنسان» و»طريق العودة» لإيهاب حجازي في قسم «سينما خارج المألوف». وأرجأ المهرجان إعلان اسم الفيلم المصري المشارك في المسابقة الرسمية إلى المؤتمر الصحفي الرئيسي للمهرجان المقرر أن يعقد يوم 30 غشت الجاري. وتضم المسابقة أفلام «أندرومان من دم وفحم» «المغرب» للمخرج عز العرب العلوي، والفيلم التركي «الثعبان» للمخرج كانر ايرزينكانز، و»العدو» البوسنة صربيا كرواتيا المجر، للمخرج ديجان زسيفيتش، والفيلم الكرواتي «كوتلوفينا» للمخرج توميسلاف راديتش، والفيلم التونسي «دائما براندو» للمخرج رضا باهي، والفيلم الأسباني «الصمت المتجمد» للمخرج جيراردو هيريو، والفليم الجزائري المغربي «قديش تحبيني» للمخرجة فاطمة زهرة زموم، والفليم الفرنسي «على الشاطئ» للمخرجة جوليان دونادا، والفيلم الايطالي « maternity blues « للمخرجة فابريزيو كاتاني. ويشارك في المسابقة أيضا فيلم «الرحلة» من سلوفينيا للمخرجة نيجك جازفودا، والفيلم الألباني «بولكان بازار» للمخرج ادموند بودينا، بالإضافة إلى 22 فيلما خارج المسابقة منها 8 أفلام لتركيا، 5 أفلام إسبانية، والباقي من دول البوسنة، فرنسا، المغرب، ايران، صربيا، سلوفينيا، تونس، اليونان، ايطاليا، مصر. ولأول مرة تشهد دورة هذا العام استحداث واطلاق قسمين جديدين الأول بعنوان «سينما خارج المألوف»، ويتضمن عددا من التجارب السينمائية الجريئة التي حالت شروط المسابقة الدولية دون اشتراكها في التنافس على الجوائز، ولكنها أفلام قوية في أفكارها ومتقدمة في لغتها السينمائية. ومن المتوقع أن تنال اهتماما بالغا من قبل جمهور النقاد وشباب الفنانين المهتمين بالسينما غير التقليدية حيث يتاح لهم مشاهدة الفيلم التركي «شعر» الذي يتوغل في علاقة رجل وامرأة بأسلوب شعري وبلغة سينمائية خالصة، وكذلك الفرنسي «أجازات على البحر» وهو عبارة عن اسكتشات سينمائية حركية ولكنها تصب جميعها في خدمة فكرة التلاقي بأسلوب ساخر وفي أجواء شاطئية خلابة. أما فيلم «طريق العودة» للمخرج المصري المقيم بروسيا ايهاب حجازي فهو تجربة نادرة في السينما بأسلوبية خاصة في تحويل نص روائي لتشارلز ديكنز إلى سينمائي بمعالجة تتفق مع الواقع الروسي لفنان مصري. والقسم الثاني يحمل اسم «روائع متوسطية حديثة» ويعرض عددا من أهم أفلام دول البحر المتوسط الحديثة وأكثرها تميزا وحصولا على جوائز دولية، منها فيلم «عاطفة» الحائز على سعفة الدورة الأخيرة ل «مهرجان كان السينمائي»، وكذلك فيلم «العظم والصدأ» الذي أجمعت آراء معظم النقاد على أنه كان درة «مهرجان كان» في دورة هذا العام والأحق بجوائزه الكبرى.