طالب مجموعة من المنخرطين بالرجاء البيضاوي من المكتب المسير الدفاع عن حقوق الفريق في قضية اللاعب حسام الدين الصهاجي إلى نهاية المشوار. وألمح مصدر مطلع إلى أن المنخرطين وحتى الجماهير عبرت عن رفضها لضياع حقوق فريقها، معتبرة أن هذه القضية هي المحك الحقيقي لقوة شخصية المسيرين، وأن كسبها سيكون أول لقب للفريق خلال هذا الموسم. وألمح مصدرنا إلى أن الرجاء مازال ينتظر حكم لجنة النزاعات بالجامعة، علما بأن مصادر من داخل هذه الأخيرة أكدت سابقا أنها قضت بفسخ عقد اللاعب. واستغرب مصدرنا كيف أن هذه اللجنة تتعامل مع القضايا المعروضة عليها بانتقائية، حيث تسرع الملف الذي تشاء وتؤخر الذي تشاء، لأسباب غير معروفة، مؤكدا على أن الفريق احترم تعاقده مع الصهاجي، ولم يمنعه من التدرب مع الفريق، مشيرا إلى أن اللاعب حينما رفض الانضمام إلى المغرب الفاسي ضمن صفقة الشطيبي، ألحقه المدرب امحمد فاخر بالمجموعة الثانية للفريق، بعدما قسم اللاعبين إلى مجموعات. وأضاف أن اللاعب السابق لأولمبيك آسفي تعمد إحضار العون القضائي إلى تداريب المجموعة الأولى، حيث تم إخباراه بضرورة الالتحاق بالمجموعة الثانية، لكنه اعتبر نفسه مطرودا وغادر دون ترخيص. وبخصوص إسقاطه من لائحة الفريق التي أرسلها في البداية إلى الجامعة، أكد مصدرنا أن القوانين تسمح للفريق إرسال لاعبيه إما دفعة واحدة أو على دفعات، مشددا على أن الرجاء مثله مثل الفرق التي ستمثل المغرب خارجيا يحق له أن يؤهل 27 لاعبا، وبما أن المدرب في بحث عن عناصر إضافية لتعزيز الفريق، فإنه فضل أخذ وقته الكافي، مشيرا إلى أن الرجاء سيكون أخطأ لو أنه حصر لائحته النهائية ولم يكن فيها اسم الصهاجي، أما والحال أنه أبقى على مقعدين شاغرين، فهذا ليس فيه أي خطأ وأنه احترم الضوابط والقوانين الجاري بها العمل. وفي سياق متصل، قرر المدرب امحمد فاخر تقسيم الفريق إلى مجموعتين، واحدة لمواجهة أولمبيك آسفي في سدس عشر نهاية كأس العرش والثانية للمشاركة في دوري النتيفي.