بسبب فقرة تضمنها التقرير الأدبي، الذي ألقي خلال الجمع العام الأخير لحسنية أكادير، والذي أشار إلى زيارة الدعم والمساندة للفريق الأكاديري، قبل مواجهته لشباب المسيرة، والتي قام بها الوالي والعامل السابق لعمالة أكادير - إداوتنان، محمد بوسعيد، أغفل التقريرالإشارة إلى الزيارة التي قام بها وفد يترأسه طارق القباج رفقة أعضاء المجلس البلدي وبعض الفعاليات التي يوجد ضمنها الحبيب سيدينو أمين المال والناطق الرسمي السابق بإسم الحسنية. فزيارة السيد القباج، التي تمت بعد اتصال بمدرب الفريق مصطفى مديح لمعرفة توقيت انتهاء الحصة التدريبية، تجنبا للتأثير على تركيز اللاعبين، سبقت الزيارة التي قام بها الوالي بوسعيد، ومع ذلك لم يتضمن التقرير، الذي أطنب في التنويه بزيارة السيد الوالي، أي إشارة إلى زيارة عمدة أكادير. وأفادت بعض المصادر المقربة من المجلس البلدي أن هذا الإغفال، الذي يعتبره البعض مقصودا، أثار حالة استياء حقيقي، علما بأن البلدية تعتبر مدعما أساسيا للفريق الأكاديري. ولا نعتقد أن مجيء السيد بيجديكن، الذي يعرف الجميع بأكادير درجة برودة العلاقات التي تربطه بعمدة المدينة، سيساعد على تلطيف الأجواء بين الطرفين، خصوصا إذا أصر الرئيس الجديد، عند تشكيله للمكتب المسير للحسنية، على التشبث بنفس الأسماء وفي نفس المواقع. وفي هذا الصدد نكتفي بترديد المثل المراكشي المأثور: «العشا الزين كيعطي ريحتو من عند العصر».