نظم المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم ف د ش بتارودانت ، حفل تكريم الأساتذة و الجمعويين و تشجيع المتفوقين من أبناء المنخرطين خلال الموسم الدراسي 2011 / 2012 بمدرسة آمنة بنت وهب . و تعتبر هذه المبادرة الطيبة التي أقدمت عليها النقابة ، الأولى من نوعها على صعيد الإقليم. وللإشارة تم تنظيم هذا الحفل بتنسيق مع إحدى الجمعيات الشبابية الجادة « صوت الطفولة « كسنة انتهجها المكتب التقليمي للانفتاح على المجتمع المدني و دفعه لتحمل مسؤولياته اتجاه المدرسة العمومية و العاملين بها . وبالمناسبة قيلت كلمات في حق مناضلات و مناضلي النقابة الوطنية للتعليم ف د ش ،حيث أكد الكاتب الإقليمي الحسين باشعا على قيمة نساء و رجال التعليم المكرمين و دورهم الكبير و الفعال في ميدان التربية و التكوين و أشاد بمسارهم كمناضلين في النقابة العتيدة .و في ذات السياق ، أشاد الكاتب المحلي بدوره بالمكرمين و دعا لجعل التكريم لحظة لإعادة الاعتبار و الاستفادة من تجارب المحتفى بهم و نقل تجاربهم للأجيال اللاحقة .أما مداخلة محمد بلمجروف رئيس الجمعية ،أكد فيها على أهمية التنسيق النقابي الجمعوي و نوه بتفعيل توصيات الملتقى الإقليم الأول للمدرسين و الجمعويين الشباب الذي نص على الانفتاح على المجتمع المدني و تفعيل لجنة التنسيق النقابي و الجمعوي .وتزامنا مع هذا الحدث الأبرز سلم للمكرمين تذكار ( مولاي الصالحي محمد - حبيب نعيم - أمحوش لحسن - الطلحاوي محمد - الصالحي محمد - محمد سالم الأشقر - عبد الحق فرابي إضافة إلى تكريم أحد الوجوه الجمعوية المعروفة ،عبد الله أشيد الكاتب الجهوي لمنظمة الطفولة الشعبية بسوس ماسة درعة . كما شملت لائحة تشجيع أبناء المنخرطين المتفوقين في الدراسة لموسم 2011 / 2012 ، سلمت لهم جوائز قيمة ( السنة السادسة ابتدائي : أميمة الرحيوي ? فتيحة تاكري ? أنس الدماغ ) ? ( الثالثة إعدادي : أنس بتريش ? خليل السكيري ) ? ( شهادة الباكالوريا : حمزة بتريش ? ياسين الدعموسي ? أميمة بوناكي ? جبري يوسف ) .كما تم تشجيع نوفل الرحيوي الفائز بالبطولة الجهوية في القفز الطولي و العلوي فئة اليافعين .