أثار قرار مايكل كرولي المديرالتنفيذي «لشركة الطيران المنخفضة التكلفة»ريان إير» إلغاء 34 رحلة جوية نحوالمغرب ابتداء من شهر أكتوبرالمقبل لأسباب تجارية، استياء المهنيين السياحيين بأكَاديروجهة سوس ماسة درعة من القرارالذي ستكون له انعكاسات سلبية على السياحة المغربية عموما ، خاصة أنهم كانوا يطالبون الدولة بالزيادة في هذه الخطوط الجوية المباشرة حتى تنتعش السياحة أكثروتأخذ حصتها من الأسواق الخارجية. هذا وبالرغم من عدم إزالة الرحلات الجوية نحوأكَاديرمن قبل ذات الشركة، حسب ما أعلن عنه مديرمطارأكَاديرالمسيرة، في ندوة حول السياحة عقدت بأحد فنادق أكادير ، صباح يوم الثلاثاء 3يوليوز2012، فإن فقدان 34 رحلة جوية، سيؤثرعلى السياحة المغربية بشكل عام، خاصة أن القرارسيتخذ في فترة يعرف فيها المغرب تدفقا للسياح الإسكندنافيين على المدن السياحية المغربية وخاصة أكَادير، بداية من شهرأكتوبر. ومن المحتمل أن تتكبد الدولة خسائرمالية من عائدات السياحة ونقصا في عدد المسافرين بحوالي 250 ألف مسافرفي السنة بالمطارات المغربية باستثناء مطار أكَاديرالذي مازالت شركة»ريان إير»للطيران تحتفظ بخدماته، في الوقت الذي قررت فيه إلغاء 34رحلة نحومدن مغربية أخرى لأسباب تجارية تتعلق بالشركة ذاتها. وحسب استطلاع رأي بعض المهنيين والمسؤولين عن السياحة ، فقرارالإلغاء جاء كرد فعل على المنافسة الدولية التي فتحها المكتب الوطني المغربي للمطارات مؤخرا وفق معاييردولية في الثمن والجودة، والتي استفادت منها ثلاث شركات أجنبية جديدة منخفضة التكلفة، بعد انتهاء مدة العقدة التي أبرمت مع شركة»ريان إير»التي احتكرت هذه الخدمة منذ سنوات. وقدوجه رئيس المجلس الجهوي للسياحة بأكَاديروجهة سوس ماسة درعة عبد الرحيم عماني رسالة يوم 30 يونيو 2012، إلى المديرالعام للمكتب الوطني للمطارات للتدخل لدى شركة الطيران»ريان إير»للحيلولة دون تنفيذ هذا القرار هذا وكان المكتب الوطني للمطارات قد أكد في بلاغ صحفي صادربتاريخ 29 يونيو 2012، هذا القرار ، وأشارفيه ايضا إلى الحيثيات التي جعلته يفتح باب المنافسة الدولية لشركات أقل تكلفة وذات جودة عالية،