أفلام مغربية في مهرجان الفيلم العربي بالبرازيل تشارك ستة أعمال سينمائية مغربية في الدورة السابعة ل «مهرجان السينما العربية» الذي تحتضنه مدينتي ساو باولو وريو دي جانيرو البرازيليتين تباعا، من 26 يونيو الجاري حتى 22 يوليوز المقبل. ويتعلق الأمر بالفيلم القصير «6 و 12» الذي أخرجه كل من عبد المجيد الرشيش ومحمد عبد الرحمان التازي وأحمد البوعناني سنة 1968? وشريطي «الأيام، الأيام» للمخرج أحمد المعنوني ((1978 و«السراب» لأحمد البوعناني ((1979 . وتشمل المشاركة المغربية، أيضا، أفلام «أشلاء» للمخرج حكيم بلعباس ((2009 و«ورزازات موفي» ((2001 و«وانتد»((2011 لمخرجهما على الصافي. وتروم هذه التظاهرة، التي ينظمها «المعهد الثقافي العربي» بالبرازيل تحت شعار «خرائط الذات»، إبراز الموروث السينمائي للبلدان العربية من خلال شرائط وأفلام وثائقية تعود إلى سنوات الستينيات وحتى اليوم. ويعرف المهرجان مشاركة 32 فيلما تتناول الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية للبلدان العربية وهي المغرب ومصر ولبنان والجزائر وسوريا وفلسطين وتونس والإمارات العربية المتحدة. وتشارك البرازيل في هذه التظاهرة من خلال فيلمين وثائقيين، وهما «كونسطانتينو»، الذي يرجع فيه مخرجه «أوكتابيو كوري» إلى جذوره العربية، والسورية تحديدا، و«حول كرة القدم والحواجز»، الذي يتناول النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وقدرة لعبة كرة القدم على كسر الحواجز النفسية التي تخلقها مثل هذه النزاعات. إلهام شاهين.. تناقش حرية الإبداع الفنى بالمغرب تحل الفنانة إلهام شاهين والمخرجة إيناس الدغيدى المصريتان إلى المغرب، للمشاركة فى منتدى أصيلة الثقافى الرابع والثلاثين، والذى تحمل دورته هذا العام عنوان «المرأة والديمقراطية فى العالم العربى»، حيث تأتى مشاركتهما للحديث عن حرية الإبداع الفنى فى ظل التيارات الإسلامية. يرأس حفل الافتتاح وزيرة الثقافة البحرينية الشيخة مى بنت محمد بن إبراهيم آل خليفة، ووزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الإجتماعية المغربية وعدد كبير من سيدات ورموز الوطن العربى.. مهرجان فرنسي يحتفي بالثورات العربية ينظم «معهد ثقافات الاسلام» في باريس على مدى شهر مهرجان «ليبيرتيه» الفني المكرس للثورات في العالم العربي ويتضمن «حفلة ثورية عربية» في 14 يوليوز في العيد الوطني الفرنسي. ويتضمن المهرجان افلاما طويلة وقصيرة ومعارض صور وتركيبات وتصاميم رقص وندوات ادبية ومشاغل, تعكس نظرة فنانين مصريين, تونسيين, سوريين, مغاربة, ايرانيين ستنضم اليهم شخصيات مثل الممثل الفرنسي شارل بيرلينغ والمخرج توني غاتليف. واوضحت فيرونيك ريفييل مديرة «معهد ثقافات الاسلام» لوكالة «فرانس برس» ان المعهد اراد «اضفاء بعض السكينة على الطريقة التي ينظر فيها الى هذه الثورات التي اثارت الحماسة ومن ثم الخوف». واضافت «اردنا ان نظهر ان «الربيع العربي» هذا تم البناء له منذ فترة طويلة انه يشكل قطيعة فعلية : فما قبل هذا الربيع ستمر طويلا جدا وما بعده يبنى على المدى الطويل. المهرجان الذي افتتح مساء الخميس الماضي ويستمر على اربع عطل اسبوعية متتالية حتى 21 يوليو، ينطلق مع العرض الاول في فرنسا لاخر عمل للمخرج الفرنسي المولود في الجزائر توني غاتليف من انتاج مهرجان فاس للموسيقى الروحية في يونيو، الذي يشكل تحية للشاعر الفارسي عمر الخيام. وتعرض ايضا صور وتركيبات للفنانة المغربية ماجدة خطاري التي تقف وراء عمل اثار جدلا بعنوان «في آي بي» »حجاب اسلامي باريسي» في العام 2008 وهو بمثابة عرض لنساء محجبات واخرى عاريات حول مسألة خضوع المرأة. في 30 يونيو يأتي مغني الراب اكسيوم صاحب اغنية «لدي حلم» وهي رسالة مفتوحة الى الشباب يدعوهم فيها الى نهل القوة لتحقيق مطالبهم من الربيع العربي. وسيتولى الكلام في لقاء ونقاش مع رقية ديالو كاتبة الافتتاحية والناشطة المناهضة للعنصرية. ويكرس يومي السادس والسابع من يوليو لمصر مع عرض افلام طويلة فيما سيكون 14 يوليو مخصصا للمثقفين السوريين مع حفلة ثورية تحييها منسقة الموسيقى ميسي نيس الشخصية البارزة في عالم الهيب هوب في باريس. وستكون عطلة نهاية الاسبوع الاخيرة مكرسة لمجموعة من الفنانين التونسيين الذين سيقدمون يوميات الثورة من خلال الرقص.