اتهم منظمو رحلة بحرية لمثليين مسؤولي المغرب بإلغاء الرحلة التي كانت ستصبح أول زيارة من نوعها إلى بلد مسلم، لكن وزير السياحة لحسن حداد نفى منع وصول السفينة، وقال إن الركاب موضع ترحيب. وقالت شركة «هولاند أمريكا لاين» مالكة السفينة والشركة المنظمة للرحلة «ار.اس.في.بي فاكيشنز» لركاب السفينة «نيو امستردام» والبالغ عددهم 2100 شخص، أن الزيارة المزمعة يوم الاحد الى الدار البيضاء ألغيت. ونقل ركاب بالسفينة إلى المؤسسات الاخبارية عبر موقع تويتر على الأنترنت رسالة من الشركتين تقول «وكيلنا بالميناء في الدارالبيضاء أبلغنا بأن السلطات في المغرب ترفض الآن زيارتنا المقررة رغم تأكيدات سابقة.» وقالوا «بالنسبة لنا جميعا هذا تطور مخيب للأمال جدا... كان قرار السلطات المحلية بالمغرب في نهاية الأمر هو الذي ألزمنا بتعديل خططنا.» وكان من المفترض أن تكون الزيارة إلى الدارالبيضاء هي الجزء الأول والوحيد خارج أوروبا في رحلة تستغرق أسبوعا للسفينة التي أبحرت من برشلونة يوم الجمعة وتضم ركابا أغلبهم أمريكيون وأوروبيون. وقال وزير السياحة حداد إنه لم يصدر قرار رسمي بمنع السفينة من التوقف في المغرب. وقال إنهم لا يحظرون السفن السياحية، وأنهم لا يسألون الزائرين عن ميولهم الجنسية. وعندما سئل عما إذا كان يمكن للسفينة «نيو امستردام» المجئ لزيارة المغرب أجاب بأن بإمكانها ذلك إذا رغبت.