سكان دوار بودي تركانت، يستنكرون الالتباس الذي يتابعونه يوميا، عراك حول منجم بودي المتنازع عليه، فمندوبية التجهيز رخصت المقلع لأستاذ صاحب شركة، «GEOSTON GrOUP » وهناك شركة ايت ازرو مرخص لها سابقا برخصة منجم، هذه الأخيرة وبتاريخ 2 12 2012 رفعت شكاية لدى المحكمة الإدارية ضد قائد قيادة اقايغان، بدعوى توقيف الاشغال بالمنجم، بدون كتاب او بدون سند قانوني، وبتاريخ 14 / 05 / 2012، رفع سكان دوار اقايكيرن شكايات إلى جميع الجهات المعنية يدعون هم الآخرون ملكية ارض المنجم ؛سكان دوار القصبة هجموا على منطقة المنجم غير ما مرة. هذه الهجومات والتدخلات المتكررة بهذه المنطقة تحدث رعبا وفزعا لدى سكان بودي وتركانت ، خاصة وان المنطقة عرفت اقتتال واعتقالات بين مختلف القبائل المتجاورة، في اواسط الستينيات؛ ما يستدعي حزم السلطات والفاعلين، لتطويق النزاع ،وتوجيه المسار من جديد خدمة للصالح العام؛لأن غياب الحزم والجدية، سواء من طرف الجماعة والقيادة المعنية باقايغان، يتطلب من العامل ومختلف السلطات الاقليمية الأخذ بزمام الامر ،استباقا، حتى لاتحدث اصطدامات وكوارث كالتي اسقطت ارواحا بفم زكيد السنة الفارطة.