احتج النادي المكناسي لكرة السلة (إناث) على تأخير موعد لقائه ضد اتحاد طنجة، برسم نهاية البطولة التي احتضنتها قاعة ولي العهد مولاي الحسن ببركان. وأشارت رسالة الاحتجاج، التي سلمها الفريق لرئيس الجامعة داخل القاعة، أن فتيات الكوديم حضرن إلى القاعة ساعة قبل موعد المباراة، ودخلن في عملية الإحماء لأزيد من ساعة تحت حرارة مفرطة، مما أثر سلبا على أدائذهن خلال المباراة. وأضافت رسالة الاحتجاج أن الأمر قد يكون عاديا، بالنظر إلى العطب التقني الطارئ في الكهرباء، لكن ما يثير الدهشة والاستغراب هو وصول الفريق الطنجي إلى القاعة حوالي الثانية و35 دقيقة بعد الزوال، وولوج لاعباته أرضية القاعة على الساعة 14 و47 د. فهل خمس دقائق كافية لعملية إحماء فريق يتأهب للعب نهاية البطولة الوطنية؟ يتساءل أمين مال النادي المكناسي، نوفل بوديار، مضيفا أنه من غير المعقول أن نتذرع بالعطب التقني، وبمجرد ولوج فريق طنجة القاعة يتسلق أحد المستخدمين سلما ويضع قاطع الدارة ذو الصهيرة في مكانه وتشتغل اللوحة الإلكترونية. إن الفريق الطنجي، يقول نوفل - كان على علم مسبق بتأخير اللقاء لأزيد من 40 دقيقة، في الوقت الذي كانت فتيات الكوديم قد مللن من الانتظار تحت درجة حرارة مفرطة، مما أثر سلبا على أدائهن. تجدر الإشارة إلى أن اتحاد طنجة تفوق على النادي المكناسي بحصة 50 - 48 وحاز على لقب بطل موسم 2011 - 2012 في المقابلة، التي جمعتهما في رفع ستار نهاية مباراة النهضة البركانية والوداد البيضاوي. وانطلق اللقاء بتفوق بين لفتيات النادي المكناسي خلال الأرباع الثلاثة الأولى، قبل أن يعود الفريق الطنجي في اللقاء خلال الربع الأخير، وينتزع اللقب مستغلا العياء الذي ظهر على فتيات الكوديم من جهة، واللياقة البدنية والمهارات الفنية التي طبعت أداء لاعباته الإفريقيات من جهة أخرى.