لقي سبعة أشخاص حتفهم مساء أول أمس في حصيلة أولية لحادثة سير مروعة، نتجت عن انزلاق حافلة للنقل الطرقي بين مدينة تطوان ومنطقة الجبهة ذات المنحدرات الخطيرة. وحسب مصادر من عين المكان، فالحصيلة مرجحة للارتفاع نتيجة وجود عشرات الحالات الخطيرة في صفوف المصابين من ركاب الحافلات التي تدحرجت مئات الأمتار قبل أن تسقط بشكل معكوس على سفح. ورجحت ذات المصادر أن الحادثة المفجعة وقعت بفعل السرعة وضيق الطريق الذي تصعب معه الرؤية في الاتجاه المعاكس نتيجة المنعرجات، كما أن هذه الطريق لا تتوفر على علامات التشوير وتنتشر بها كثرة الحصى نتيجة الأشغال الجارية من أجل إصلاحها في إطار مشروع الطريق الساحلي تطوان الجبهة. وعلمت جريدة »الاتحاد الاشتراكي« أن جماعة واد لاو سخرت كل إمكاناتها المادية والبشرية للمساعدة في نقل المصابين، وكانت مصالح الأمن والدرك جندت عدة فرق للسيطرة على الوضع، خاصة بعد تسرب خبر الحادثة وقدوم أزيد من 1000 شخص ومحاصرة المكان، بحثا عن أقارب وحب الاستطلاع، كما أن هناك من عبروا عن غضبهم من استمرار مثل هذه الحوادث بالمنطقة دون حلول، ورُفعت شعارات تحمل المسؤولين ت مسؤوليةكرار الحوادث. واستعانت المصالح الطبية بسيارات نقل الأموات التابعة للجماعات القروية وسيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى مستشفى تطوان لتلقي العلاجات.