أجرى الفنان المقتدر حمادي عمور صباح أمس الثلاثاء، بإحدى مصحات مدينة الدارالبيضاء، عملية جراحية على مستوى العين كللت بالنجاح. ومن المنتظر أن يغادر الفنان حمادي عمور المصحة يومه الأربعاء، على أن يظل خاضعا للمراقبة الطبية، حتى يستعيد عافيته. وحسب أحد أفراد عائلة الفنان حمادي عمور، فإن هذا الأخير مازال في حاجة لعملية جراحية ثانية على العين الأخرى- رغم أنه لا يبصر بها - للحد من خطر المرض الذي يهدده بفقدان البصر لولا هذه العملية التي أجراها أمس. وأضاف مصدرنا أن الفنان حمادي عمور يعيش التهميس واللامباراة، حيث لم يؤازره في محنته الصحية أي شخص، سواء من أصدقائه الفنانين أو المسؤولين، الذين طالما أمتعهم بأدواره الفنية. وهو الوضع الذي أثر نفسيا على هذا الفنان، حيث شعر بالغبن وغدر الزمان، وهو الذي كان يوزع البسمة على شفاه الجميع. للإشارة فالفنان حمادي عمور من مواليد سنة 1930 بمدينة فاس، وقدم العديد من الأعمال الفنية سواء على خشبة المسرح أو التلفزيون أوالسينما والإذاعة. ويقارب مجموع إبداعاته الفنية 580 عملا. متنياتنا بالشفاء العاجل للفنان القدير حمادي عمور حتي يعود لفنه وجمهوره.