احتضن مقر الاجتماعات بعمالة إقليمتارودانت أشغال الدورة العادية للمجلس الإقليمي لشهر ماي .أعطى انطلاقتها رئيس المجلس الإقليمي رفقة عامل إقليمتارودانت .وتدارس الحاضرون باهتمام النقط المدرجة في جدول الأعمال التي جاءت كالآتي : الدراسة و المصادقة على القرار الجبائي للمجلس الإقليمي إعادة برمجة بعض فصول التجهيز تحويل اعتماد من فصل إلى فصل الدراسة و المصادقة على اتفاقية الشراكة بين المجلس الإقليمي و جماعتي أرزان و أكادير ملول و الخاصة بالتطهير السائل الدراسة و المصادقة على اتفاقية الدفاع المبرمة مع المحامي الدراسة و المصادقة على اتفاقية شراكة لانجاز مشروع فضاء المقاوم و الفضاء المتحف للمقاومة و جيش التحرير بمدينة تارودانت دراسة و ضعية القطاع الفلاحي بالإقليم على اثر الجفاف دراسة و ضعية قطاع الصحة بالإقليم . وأثارت النقطتان الأخيرتان مناقشة حادة مع استحضار المشاكل العالقة التي يتخبط فيها المواطنون بشكل يومي و لافت للانتباه و المتمثلة في الجفاف الذي اجتاح معظم القرى و كذا الوضع الصحي المتردي الذي يعرفه الإقليم .و أثناء المداخلات أشار المتدخلون إلى المشاكل المستعصية التي تعيشها ساكنة إقليمتارودانت .و من بين النقاط التي سجلها المتدخلون : الذبيحة السرية و غياب طبيب بيطري خلق توازنات بين الجماعات في شأن المطفيات العمل على إحياء الآبار الميتة مطالبة مكتب الدراسات بالتنسيق مع رؤساء الجماعات الحد من غزو الكلاب الضالة حفاظا على الماشية تعميم السقي بالتنقيط الحد من الهجرة إلى المدينة تعميم الاستفادة من الخدمات الطبية عوض التركيز على المستشفى الإقليمي الغياب المتكرر للممرضين و الأطباء في بعض المستوصفات بالعالم القروي مآل التجهيزات الطبية المقدمة من طرف المجتمع المدني التي حددت قيمتها بالملايين مشكل الولادة مع الدعوة إلى توسيع و تجهيز مركز الولادة بمستشفى المختار السوسي بالمدينة تعويض الأطر الطبية التي استفادت من الحركة الانتقالية تساؤلات حول مصير المستوصف باداوكيلال . وبعد النقاش المستفيض، صادق أعضاء المجلس الإقليمي بإجماع على النقط المتداولة في جدول الأعمال.و اختتم اللقاء بكلمة توجيهية لعامل إقليمتارودانت ، شدد من خلالها على تطبيق القانون و اتخاذ الإجراءات الضرورية في حق المتلاعبين بحياة المواطنين و أعطى تعليماته بأجرأة القرار الخاص بالزيارات اليومية للمرضى، وذلك من الساعة الثانية عشرة إلى الساعة الثانية بعد الزوال .