بحضور 11عضوا فقط ومسؤولي إدارة شركة الصلب والحديد وممثلي السلطة المحلية وممثلي نيابة وزارة التربية الوطنية بالمحمدية ،افتتح رئيس المجلس القروي لجماعة الشلالات الجلسة الخامسة لدورة أبريل صباح يوم الإثنين 28 ماي بمن حضر ، بعد أن اكتمل النصاب وقد التحق باقي الأعضاء بعد ذلك بنقطة مدرجة بجدول أعمال الدورة حول « تأثير شركة الحديد والصلب على مدرسة بئر لحلو والمناطق المجاورة»، هذه النقطة التي أريد لها أن تظل حبيسة حسابات سياسوية ضيقة بالرغم من أهميتها القصوى واستعجاليتها باعتبار ما آل إليه الوضع في أوساط تلاميذ وأطر مدرسة بئر لحلو والساكنة المجاورة للمدرسة. وكما سبقت الإشارة إلى ذلك في مراسلة سابقة حيث تم تسجيل سبع حالات إغماء في وسط التلاميذ وأستاذتين يوم 22-05 بسبب اختناق، أرجعت مصادر عليمة سبب ذلك إلى ما تم نفثه من غبار و روائح كريهة ذلك اليوم من الشركة. وقداعترف ممثلو إدارة الشركة الذين حضروا، بالأضرار الناتجة عن شركتهم ، وخصوصا حالات الإختناق التي عرفتها المؤسسة، وفي هذا الإطار التزم مديرها بفتح تحقيق عاجل حول الحادث وحول مإذا لم يتم تشغيل إحدى الآلات التي تحد من الأضرار، كما عبرت الإدارة عن التزامها بتنظيم قافلة طبية لتلاميذ المدرسة والساكنة كما تعهدت بنقص الضرر بنسبة 100 % والقيام بكل الإجراءات التي في صالح مدرسة بئر لحلو والساكنة . الجلسة خرجت بمقرر صفق له كل الحاضرين تلتزم فيه الشركة بحل كل المشاكل المرتبطة سواء بالعمال الذين يبلغ عددهم 2000 عامل وبتلميذات وتلاميذ مدرسة بئر لحلو وأطرها التربوية و الساكنة المجاورة. وقد حضرت السلطات المحلية وكذا الوقاية المدنية، حيث تم نقل الضحية إلى مستشفى السقاط ومنه إلى مستودع الأموات، في حين فتحت الشرطة التابعة للدائرة 18 بأمن عين الشق، تحقيقا من أجل معرفة كافة ملابسات هذا الحادث الدموي . هذا وقد تركت هذه الجريمة استياء عميقا لدى ساكنة حي مولاي عبد الله عموما ، علما بأنها سبق وتقدمت بشكاية حول احتلال الملك العمومي وعرقلة السير العادي للساكنة من قبل البائعين المتجولين المنتشرين بالمكان .