ذكر بلاغ للمحطة السياحية مازغان أن منتجعها فاز بجائزة أفضل منتجع في العالم لسنة 2012 (وورلد لاكجوري سبا أووردس) ، ليتموقع بذلك كوجهة ترفيهية رائدة في العالم. ونقل البلاغ عن المدير العام ل (مزغان بيتش كولف ريزوت) ستيفان كيلينجر، قوله إن «هذه الجائزة تعتبر إحدى أهم الميزات التي يتوق أي منتجع في العالم إلى الحصول عليها، معربا عن شكره الخاص لموظفي منتجع مازغان الذين أتاحوا للزبناء فرصة عيش تجربة استثنائية ، مما مكننا من الفوز بهذه الجائزة من خلال تصويت الزبناء لصالحنا «. وتعتبر هذه الجائزة من ضمن أفضل الجوائز التي تحصل عليها المنتجعات الفخمة مكافأة على جودة الخدمات والجهود الحثيثة المبذولة، واحترام أحسن المعايير من قبل منتجع مازغان. ويتم انتقاء الفائزين من خلال عملية تصويت سنوية، حيث الآلاف من الزبناء عبر العالم وفي المغرب تتاح لهم فرصة الإدلاء بصوتهم عبر شبكة الانترنيت. وبالنسبة لمدير المنتجع، كمال خليل «فإن هذه الجائزة تعكس ارتياح زبنائنا الذين صوتوا لصالحنا،ويرجع الفضل في الفوز بها إلى التزام ومثابرة موظفي منتجع مازغان الذين سمحوا لمرتادي المنتجع بعيش تجربة فريدة من نوعها «. وتولى إنجاز منتجع المحطة السياحية مازغان مجموعة «كيرزنر» الدولية بمنطقة الجديدة في إطار مخطط أزور بشراكة مع صندوق الإيداع والتدبير والتعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين و التعاضدية المركزية المغربية للتأمين ،باستثمار قدره أزيد من 3 ملايير درهم. وإذا كان المغرب من بين هذه الدول التي صدرت إليها إسبانيا بعضا من العتاد العسكري في أوج الربيع العربي ، إلا أن وارداته منها كانت أقل شأنا مقارنة مع مصر التي استوردت من الجار الشمالي ما يعادل 70 مليون دولار خلال السنة الماضية ، مقتنيات همت على الخصوص ثلاث طائرات للنقل ، محركات وقطع غيار لمركبات غير مصفحة. أما الدول الأخرى ومنها المغرب ، تونس ، الأردن والبحرين..فقد استوردت من الجار الشمالي ما قيمته 30 مليون دولار ، همت على الخصوص قطع الغيار والرصاص. وأوضح التقرير أيضا أنه خلال السنة الماضية تم إلغاء صفقتين من الأسلحة مع ليبيا بسبب الحصار الذي تم فرضه على نظام معمر القذافي آنذاك. وجاء في التقرير أيضا أن الصفقات التي أبرمت مع الدول العربية التي عرفت انتفاضات شعبية ، وخصوصا في مصر وتونس، كانت مراقبة حتى لا يتم استغلال صادرات إسبانيا من السلاح في قمع هذه الانتفاضات.