يعقد الناخب الوطني إريك غيرتس ندوة صحفية الاثنين المقبل، يقدم خلالها قراءته التقنية للمباراة التي ستجمع بين المنتخب الوطني ونظيره السنغالي في الخامس والعشرين من الشهر الجاري بمدينة مراكش، وذلك في إطار استعدادات المغرب للتصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية 2013 وكأس العالم 2014 في البرازيل . وستكون هذه الندوة مناسبة للرأي العام لمعرفة العديد من القضايا المرتبطة باستعدادات المنتخب والظروف المحيطة به، وهو على بعد أسابيع قليلة من الدخول إلى حمام التنافس الصعب من أجل انتزاع ورقة التأهل إلى كأس العالم البرازيلي حيث سيواجه على التوالي كلا من غامبيا في 2 يونيو، على أن يواجه بعدها بسبعة أيام المنتخب الإيفواري وصيف بطل إفريقيا لسنة 2012 . وحسب أولى الاخبارالمرتبطة بالمنتخب المغربي، فإن هذا الأخير سيعاني من العديد من الغيابات الوازنة. وعلى هذا المستوى، تم تعويض اسماعيل العيساتي، لاعب وسط أجاكس الهولندي، بكريم أيت فانا، لاعب مونبوليي الفرنسي، وذلك خلال معسكر مراكش الذي انطلق يوم21 وإلى غاية 31 ماي الجاري 2014 . وسينضاف العيساتي إلى كل من أسامة السعيدي، لاعب هيرنفين الهولندي، ومايكل كريتيان بصير، مدافع بورصا سبور التركي، وكريم الأحمدي، لاعب هيرينفين الهولندي، الذي أعلنوا غيابهم الاضطراري، مما فرض على غيريتس تعويضهم بكل من حمزة بورزوق وسعيد الحموني من المغرب الفاسي، ومحمد برابح من الوداد البيضاوي، الأمر الذي رفع من عدد المحليين إلى 15 لأول مرة منذ سنوات. ويذكر في ذات السياق أن المدرب البلجيكي استبعد مجموعة من اللاعبين وعلى رأسهم مروان الشماخ، يوسف حجي و بدر القادوري. وعلى هذا المستوى رافقت الكثير من الاسئلة أسباب غياب العيساتي، بعد أن اعتذر عن المشاركة في هذا المعسكر الذي يتم استعدادا للمواجهتين الحارقتين أمام غامبيا والكوت ديفوار. فالكثير من الاخبار تؤكد أن العيساتي رفض الالتحاق بالمنتخب ليس من باب الإصابة، ولكن كاحتجاج ورسالة قوية وجهها لغيريتس بعد أن تم تغييبه عن اللائحة المشاركة في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بغينيا الاستوائية والغابون. وفي ذات السياق، تعد هذه أول مرة التي ينضم فيها أيت فانا (23 سنة) لاعب مونبلييه منذ سنة 2005 إلى معسكرات المنتخب الوطني . وبخصوص المباراة الودية أمام السنغال فسيقودها طاقم تحكيم تونسي. ويتعلق الأمر بكل من نصر الدين جودي وسيساعده عبد المولى كمال وسيف الدين السوسي، فيما اختير الحكم المغربي التيازي كحكم رابع.