بعد صيام طويل عن التهديف، وبعد أداء باهت في الكثير من المباريات، ينسى بدر القشاني ماضي الإخفاق ويهدي فريقه ضربة جزاء في الدقيقة 30، نفذها بنجاح المدافع عبد الفتاح بوخريص. القشاني سيعود في الدقيقة 69 ليسجل هدفا بضربة رأسية قوية لم تترك أي حظ للحارس المكناسي غوفير، الذي كان دائما سريع الردود وحاضر البديهة. الهدف يمكن أن يعتبر من أروع أهداف البطولة، وجاء بعدما تلقى القشاني كرة مقوسة رائعة من عادل المسكيني، الذي أصبح قوة ضاربة في هجوم فريق الفتح الرياضي. انتصار فريق الفتح الرياضي بقي مطمئنا إلى غاية الدقيقة التسعين، حيث سجل فريق النادي المكناسي هدفه اليتيم من ضربة ثابتة رائعة من قدم اللاعب عبد المجيد الدين، الذي لم يترك أي حظ للحارس بادة للمناورة والتصدي. شك الفتح زاد لما احتسب الحكم رضوان جيد دقيقتين كوقت بدل الضائع، لكن الوقت ضاع على الفريق المكناسي من أجل تسجيل هدف التعادل. وبفوز الفتح، تكون فرحة المغرب التطواني بالفوز بلقب البطولة قد تأجلت، وربما سيكون الحسم في الدورة الثلاثين، حيث سيلتقي الفريقان بملعب المركب الرياضي الأمير مولاي عبدالله، وقبل ذلك سيكون على فريق المغرب التطواني تجاوز فريق وداد فاس، في حين سيكون فريق الفتح مجبرا على العودة بانتصار من خريبكة، وبهذا سيكون كل من وداد فاس وأولمبيك خريبكة مفتاحا للقب البطولة. تصريحان جمال السلامي، مدرب الفتح الرياضي: الانتصار إنجاز مهم، لأنه أبقى الفريق في المنافسة، بحيث أن فارق النقط بين فريقي والمغرب التطواني أصبح نقطة واحدة فقط. هذا المعطى، يفرض علينا الإنتصار في المبارتين القادمتين، وبالتالي الفوز بلقب البطولة الإحترافية، وهو لقب نستحقه. بالعودة إلى المباراة لايفوتني تهنئة لاعبي الفريق على مابذلوه من جهد، ومن انضباط كانت نتيجته تحقيق انتصار مهم. عبد الرحيم طاليب، مدرب النادي المكناسي: لاعبو فريق النادي المكناسي لعبوا تحت ضغط التفكير في مباراة الإياب ضد أسيك أبيدجان، لكن هذا لايمنع من الإشارة إلى أن فريق الفتح فريق قوي، يلعب من أجل البطولة، وهذا ماجعله يضغط بقوة من أجل الانتصار مع الإشارة إلى أن ضربة الجزاء قاسية شيئا ما.