مصرعُ عاملٍ بورش بِنَاء بالألفة لقي عامل بورش للبناء مصرعه صباح يوم الجمعة 27 أبريل الماضي، بعد سقوطه من أحد الطوابق بحي الزوبير بمنطقة الألفة . وقد نزل خبر الحادث كالصاعقة على أهل وأقارب الضحية، الذي سقط جثة هامدة مدرجا في دمائه بعد إصابته على مستوى الرأس، كما خلّف حزنا كبيرا وسط زملائه عمال الورش، وقد تم نقله الى مستشفى الحسني . تبقى الإشارة إلى «أن مجموعة من العمال الذين يشتغلون في ميدان البناء، لا يخضعون لنظام التأمين على حوادث الشغل، إذ عرفت المنطقة ، أكثر من مرة، حوادث من هذا النوع، وذلك في غياب أدنى شروط السلامة» يقول أحد القريبين من أوراش البناء. من جهة ثانية، فتحت السلطات الأمنية تحقيقا من أجل تحديد ملابسات الحادث . محمد العزري دار بوعزة حملة تمشيطية للدرك الملكي ل 2 مارس قامت الضابطة القضائية للدرك الملكي ل 2 مارس، خلال الايام الأخيرة، بحملة تمشيطية، الهدف منها محاربة تجارة المخدرات بدار بوعزة، حيث شملت الحملة أشخاصا تم التغاضي عنهم لمدة طويلة حتى أضحى السكان يعتقدون أن هؤلاء لهم حماية تجعلهم في مأمن من أن يطالهم الاعتقال، إلا انه، مؤخرا، تحركت الآلة الأمنية بشكل جدي مما كان له الأثر الطيّب في نفوس الساكنة التي كانت راحتها مهددة بكثرة انتشار المخدرات ولا من يحرك ساكنا، «فهذه الحملة المكثفة خلفت ارتياحا كبيرا لدى المواطنين، آملين في استمرارها وشموليتها لكافة النقط السوداء بالمنطقة، حيث من شأنها إعادة الثقة للسكان والهبة لسلطة الادارة التي بدأت تتلاشى نظرا لسلوكات بعض عناصرها، كما اعترفت وزارة الداخلية بذلك، حيث أن حفظ الأمن يبدأ من تنقية البيت الداخلي لإدارة الدرك الملكي من بعض العناصر التي لم تصلها بعد رياح التغيير، وبغير ذلك فنتائج الحملات التطهيرية لن تكون إلا موسمية» يقول جمعويون بالمنطقة . م. فهمي والدة معتقل تطالب بفتح تحقيق نزيه حول دواعي اعتقال ابنها وجهت السيدة حليمة لبداوي الحاملة لبطاقة التعريف الوطنية عدد BH 556261، شكاية إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، إضافة إلى شكاية مماثلة إلى وزير العدل، وذلك من أجل المطالبة بفتح تحقيق نزيه حول الدوافع الحقيقية لإيقاف ابنها «عادل.ل» من طرف فرقة محاربة المخدرات التابعة لفرقة الشرطة القضائية لأمن ابن امسيك، والذي يوجد حاليا رهن الاعتقال بالمركب السجني عكاشة بتهمة الاتجار في المخدرات. الأم المشتكية والتي سبق وأن أدين ابنها بعقوبة حبسية مدتها سنة ونصف من اجل الاتجار في المخدرات، أكدت أن ابنها «وبعد مغادرته للسجن ابتعد كل البعد عن هذا المجال واقتنت له أسرته دراجة نارية ثلاثية الدفع خصصها لنقل الخضراوات والفواكه من سوق الجملة صوب أحياء معينة لفائدة الباعة، قبل أن نفاجأ بإيقافه من طرف العناصر الأمنية من الغرفة التي يكتريها بحي الأسرة، في حين تم حجز دراجة نارية تخص شقيقه من عند صاحب محل لإصلاح الدراجات النارية بتجزئة السلام زنقة 2 عين الشق»، مشددة على أن «هذا الإيقاف تم بناء على ادعاء من شخص معتقل بالسجن يدعى عبد الرزاق» الذي قالت المشتكية بأنه «صرّح تحت الإكراه بأنه اقتنى مخدرات من عند ابني»، مؤكدة «أنه مستعد لتأكيد ذلك أمام النيابة العامة». ودعت المشتكية إلى النظر في هذه النازلة و«مباشرة النيابة العامة للبحث فيها إحقاقا للحق، وضمانا للمحاكمة العادلة». و.م