بأمر من النيابة العامة، استمعت الضابطة القضائية لأمن مكناس، لطبيبة أطفال وممرضتين ، بعد توصلها بشكاية من أسرة رضيع متوفى بمستشفى سيدي سعيد بمكناس، نتيجة الإهمال وعدم تقديم الإسعافات الضرورية له إثر ولادة صعبة. وحسب مصدر عليم، فإن الممرضتين أشعرتا الطبيبة المختصة بالأمر، إلا أنها لم تحضر لانشغالها بمستشفى الولادة المعروف ببانيو . وأرجع مسؤول بالمستشفى، أمر الاختلالات المؤدية في بعض الحالات إلى مضاعفات، وإحالة النساء المقبلات على الوضع في وضعية صعبة إلى مستشفى بانيو، إلى سوء تدبير الموارد البشرية وعدم العمل بنظام الحراسة 36/12 ، وعدم تفعيل قسم الجراحة بذات المستشفى. تجدر الإشارة الى أن مستشفى بانيو للأم والطفل الذي دشنه جلالة الملك منذ ما يناهز عن سبع سنوات، وكلفت ميزانيته أزيد من 13.705.883 درهم، عرف وفاة مولود في ظروف لاتزال غامضة، ولايزال الوالد يبحث عن التفاصيل ويطالب بالكشف عن الحقيقة الكاملة. كما شغلت شكاية قائد ضد طليقته التي نسبت إليه ولادتها لطفل منه على إثر نزاع حول النفقة، الرأي العام بمكناس ، ليتبين في ما بعد تورط موظفين بالمستشفى والجماعة الحضرية وعون سلطة في العملية.