«الأطفال في المنزل، والآباء في المدرسة»، بهذا الشعار الذي رفعه آباء وأمهات تلاميذ مؤسسة ليوطي الخاصة الكائنة بشارع الزيراوي، تقرر تنظيم وقفة احتجاجية جديدة صباح يومه الجمعة 13 ابريل الجاري أمام المؤسسة، بغاية التعبير عن تنديد أولياء أمور تلاميذ المؤسسة جراء قرار الإدارة بالرفع من مصاريف التمدرس، وتحديدا واجبات التسجيل، والتي تنضاف إلى أعباء مادية أخرى مرتبطة بدراسة فلذات أكبادهم والتي تثقل كاهلهم، وفق تصريحات عدد من الأمهات والآباء، خاصة إذا ما انضافت إليها مصاريف أخرى على مدار السنة، تجعل من الرغبة في التعلم بهذه المؤسسة تحتاج إلى طقوس مادية وكلفة هي ليست في متناول الجميع. بعض الآباء المتضررين عرضوا على الجريدة أسعار واجبات التمدرس بالنسبة لمستوى الروض الخاصة بتلميذ مغربي والتي حددت في الموسم 2011-2012 في 31.770 درهما، 2012-2013 في 33030.00، 2013-2014 حددت في 34380.00 في حين سترتفع في الموسم الدراسي 2014-2015 لتصل إلى 35730 درهما. أما بالنسبة لتلميذ في المستوى الابتدائي فقد تم تحديد المصاريف، على التوالي وفقا للمواسم الدراسية السالف ذكرها، في 27720، 29430، 31230، و 33120، في حين بالمستوى الاعدادي فقد حددت في 31950، 34110، 36360، و 38790، أما بالنسبة للمستوى الثانوي فقد حددت المصاريف في 38250، 39780، 41400 و43020. أما بالنسبة لمصاريف التسجيل فقد تراوحت ما بين 5 و6 آلاف درهم، وينخفض الرقم بالنسبة لمستويات معينة بحسب المواسم الأربعة إلى غاية الموسم الدراسي 2014-2015، أما بالنسبة للمسجلين الجدد، فإن الرقم ارتفع ليتراوح ما بين 11 و 20 ألف درهم. المؤسسات الدراسية التابعة لوكالة التعليم الفرنسية بالخارج دقت بأكملها ناقوس الخطر، في وقت انتقلت فيه مسؤولة فرنسية من باريس إلى الدارالبيضاء لملاقاة مسؤولي جمعيات الآباء دون أن تغير من الموقف الرسمي في شيء، متشبثة بالزيادات التي تم إقرارها، وهي التي يرفضها أمهات وآباء التلاميذ الذين أعدوا عريضة الكترونية مفتوحة على التوقيع للتنديد بهذه الزيادات، في حين وبعد وقفة 30 مارس، سيعود المتضررون لتنظيم وقفة أخرى صباح يومه الجمعة لمدة ساعتين ما بين الثامنة والعاشرة صباحا، موجهين نداءهم إلى القوى السياسية المغربية للتعامل مع هذا الملف وإيلائه الأهمية التي يستحقها، يقول بعض الآباء.