كشف استطلاع للرأي اجرته منظمة مصرية ونشرت نتائجه أمس الجمعة، أن وزير المخابرات العامة المصرية الأسبق اللواء عمر سليمان سيحظى بنسبة تفوق 50 بالمائة من أصوات الناخبين في حال ترشحه لانتخابات الرئاسة المصرية المقرر أجرائها نهاية الشهر القادم. الاستطلاع، الذي أجرته «منظمة اتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية»، اظهر أن سليمان الذي عين ايضا بمنصب نائب رئيس الجمهورية في الايام الاخيرة لحكم الرئيس السابق حسني مبارك سيحصل على 52 بالمائة من اصوات الناخبين المصريين، بينما حاز عبد المنعم ابو الفتوح القيادي البارز المفصول من جماعة الاخوان المسلمين على 19 بالمائة من الاصوات، فيما اختار 15 بالمائة من المستطلعة آرائهم عمرو موسى رئيسا للجمهورية بينما توزعت نسبة ال 14 بالمائة المتبقية على بقية المتنافسين. وقد أستبعد الإستطلاع المرشح حازم صلاح أبو إسماعيل بعد الكشف عن أن والدته تحمل الجنسية الأمريكية. وأرجع المشاركون في الاستطلاع سبب اختيارهم لعمر سليمان الى كونه رجل دولة وولائه في المقام الأول والأخير للدولة ، بينما رأوا أن باقي المرشحين ولائهم لتياراتهم وأحزابهم السياسية ما قد يمثل خطرا على مستقبل مصر. اتفاق متوقع يقضي بأن يكون أبو الفتوح رئيسا والبرادعي وصباحي نائبين له ذكرت إحدى وكالات الأنباء المصرية، أن مفاوضات تدور حاليا بين فريق تابع لمحمد البرادعي وأعضاء من حملة المرشح لرئاسة الجمهورية عبدالمنعم أبو الفتوح، لتشكيل فريق لخوض الانتخابات الرئاسية، يضم إلى جانبهما المرشح المحتمل حمدين صباحي، بمشاركة محمد عبدالمنعم الصاوي عضو مجلس الشعب. ونقلت الوكالة أن الاتفاق المتوقع يقضي بأن يكون أبو الفتوح رئيسا والبرادعي وصباحي نائبين له، بعد أن أبدى البرادعي معارضة أقل لفكرة عودته إلى سباق الرئاسة حسب المصادر ذاتها. وذكرت وكالة «أونا» للأنباء، نقلا عن مصادر مقربة من الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن مفاوضات مكثفة تدور حاليا بين فريق تابع للبرادعي وحملة الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، لتشكيل فريق رئاسي لخوض الانتخابات الرئاسية، يضم إلى جانبهما المرشح المحتمل حمدين صباحي، بجهد كبير من الدكتور محمد عبدالمنعم الصاوي عضو مجلس الشعب، لإقناع المرشحين الثلاثة بالاتفاق. ونقلت «أونا» من مصادر مقربة أن البرادعى بدا أقل معارضة لفكرة عودته إلى سباق الرئاسة، بعد ضغوط كبيرة من قوى سياسية مختلفة وأن العقبة التي تواجه إتمام الصفقة هي من يصبح رئيسا ومن النائب له. وأفادت الوكالة أن الصاوي اتصل بالدكتورة رباب المهدي، المستشارة السياسية للدكتور لأبو الفتوح لإقناع أبو الفتوح أن يصبح نائبا للبرادعي، وهو ما رفضته بدعوى أن الوقت بات متأخرا لجمع توكيلات للبرادعي، مقترحة أن يكون البرادعي نائبا، وما زالت المفاوضات جارية حتى هذه اللحظة، كما وافقت حملة حمدين في اتصالات مع الصاوي أن يتخلى عن الترشح للرئاسة ليشارك في الفريق الرئاسي كنائب ثان. وقالت مصادر على اطلاع بالمفاوضات إنه في حال موافقة البرادعي، فسيتم إعلان الفريق الرئاسي الثلاثي لخوض الانتخابات كفريق مشترك، وهو الفريق الذي سيضمن دعم أغلب التيارات السياسية، مع التأكيد على أن عددا آخر من المرشحين سيغادرون السباق لدعم هذا الفريق، ليس من بينهم المهندس خيرت الشاطر، مرشح الإخوان. اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة: الشاطر المرشح رقم 12 لرئاسة الجمهورية أعلنت اللجنة القضائية العليا المشرفة على انتخابات رئاسة الجمهورية، فى بيان رسمى لها، أن المهندس محمد خيرت سعد عبد اللطيف الشاطر، والمشهور باسم خيرت الشاطر قد تقدم أول أمس الخميس، فى الثانية ظهراً بأوراق ترشحه، إضافة إلى مؤيديه بما يجاوز الثلاثين نائبا من مجلسى الشعب والشورى، ليصبح المرشح الثانى عشر الذى يتقدم بأوراقه رسميا.