أقدم أول أمس مواطن مغربي يقطن في فيرونا الإيطالية، ويبلغ من العمر 27 سنة، على محاولة الانتحار عن طريق إضرام النار في جسده لكن مصالح الإسعاف تدخلت لإنقاذه، حيث أفادت مصادر إعلامية إيطالية أن وضعيته الصحية مستقرة. وحسب ذات المصادر، فإن محاولة انتحار المواطن المغربي تعود إلى أسباب مادية حيث أنه لم يتوصل براتبه منذ عدة أشهر من شركة البناء التي يشتغل بها. وفي نفس الاطار، وهذه المرة في مدينة بولونيا، أقدم مواطن إيطالي 58 سنة، وهو أيضا يشتغل في قطاع البناء، على إضرام النار في جسده، بعد أن بعث رسائل إلى زوجته وأصدقائه وإدارة الضرائب يخبرهم بما عزم على القيام به، وقد تمكن المسعفون من إنقاذه غير أن وضعيته الصحية حرجة ، وهو ما فتح نقاشا حادا في إيطاليا حول التدابير التقشفية التي اتخذتها الحكومة الإيطالية وأضرت بالطبقة العاملة.