اختتمت مساء الأحد فعاليات البطولة الإقصائية لأولمبياد لندن، الخاصة بدول إفريقيا وأوقيانوسيا في رياضة المصارعة، التي احتضنتها مدينة مراكش على وقع تأهل ثاني مصارع مغربي. ويتعلق الأمر بالبطل شكري عطافي، في وزن 96 كيلوغرام في صنف المصارعة الرومانية اليونانية. وشهد اليوم الختامي إجراء منافسات المصارعة النسوية، التي عرفت تواضع المنتخب المغربي، في مقابل تألق بعض الدول الإفريقية كالمنتخب التونسي، الذي حجز تأهلت عنه مصارعتين في وزني 48 و55 كلغ، نفس الشيء بالنسبة للمنتخب النيجيري في وزني 63 و72 كلغ، لتوزع البطاقات الأربع المتبقية على مصارعات السينغال (48 كلغ)، مصر (55 كلغ)، غينيا بيساو (63 كلغ)، مدغشقر(72 كلغ). وكان رئيس الجامعة الدولية، رافائيل مارتينيتي، بمعية رئيس الجامعة الملكية المغربية، فؤاد مسكوت، قد عقدا صباح اليوم الختامي ندوة صحفية، عبرا فيها عن ارتياحهما للمستوى العام الذي أفرزته الإقصائيات تقنيا وتنظيميا. وأكد رئيس الجامعة الدولية على أنه جد مسرور بعودة المصارعة المغربية إلى الواجهة الأولمبية من جديد، مؤكدا أن الجامعة الدولية رهن اشارة الجامعة المغربية للإقلاع بهذه الرياضة. أما فؤاد مسكوت فقد وصف الإنجاز الذي حققته المصارعة المغربية في هذه البطولة بالإعجاز، وأشاد رئيس الجامعة بالعمل الذي قام به الأوزبكي إيزايير فوكلاش، الذي حاول تدبير المرحلة بالتركيز على العامل النفسي .