توضيح واستنكار استهجان القرار اللاقانوني بتجميد عضويتي، في غيابي، ضمن ما تبقى من الأمانة الوطنية المهترئة للجامعة الوطنية للتعليم التي عمرت 17 سنة!!! بلغني كما بلغ العديد من مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للتعليم أن ما سمي زوراً مجلسا وطنيا للجامعة الوطنية للتعليم، انعقد بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء يوم السبت 10 مارس 2012، وبهذه المناسبة، أسجل ما يلي: 1 إن اللقاء الذي تم بالمقر المركزي لا يمت بصلة لمواصفات المجلس الوطني المكون أصلا من أعضاء اللجنة الادارية (التي لم تجتمع منذ 17 سنة!!) والكتاب العامين وأمناء المال للفروع المحلية والاقليمية والجهوية ومنسقي الفئات والمكاتب الوطنية وأعضاء اللجان الثنائية، بالتربية الوطنية والتعليم العالي، ولم يتم استدعاء الأغلبية الساحقة من هؤلاء، بينما حضرت أقلية ضئيلة من أعضائه الفعليين وحضر في المقابل، مجموعة من الموالين لا علاقة لهم بالمجلس الوطني للجامعة!! هذا من جهة، ومن جهة أخرى، لم يتم الإعلان عن المجلس الوطني المذكور من طرف أي جهة لها هاته الصلاحية. 2 يعرف الجميع أن الجامعة الوطنية للتعليم لم تعقد مؤتمرها منذ 17 سنة (المؤتمر الأخير انعقد في 11 و 12 مارس 1995)، بينما يحدد القانون الأساسي دورية المؤتمر في أربع سنوات!! 3 إن ما تبقى من القيادة الحالية للجامعة هم فقط السادة: محمد غيور عبد الحميد بنبراهيم محمد ورداش مجيد غرس حسن مسلك عبد الرزاق الادريسي والسيدة نفيسة العلمي، أما بشير حسيني فهو في الأصل غير عضو في الأمانة الوطنية للجامعة، بل تم إلحاقه من طرف المرحوم المحجوب بن الصديق بالأمانة الوطنية للجامعة الوطنية للتعليم. 4 إن كل قرارات الاجتماع الذي تم يوم السبت 10 مارس 2012 بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل باطلة ولاغية ولا تلزم لا الجامعة الوطنية للتعليم ولا الاتحاد المغربي للشغل. 5 إنني أستهجن ما سمي بقرار تجميد عضويتي داخل »الأمانة الوطنية للجامعة«، وكذا التوصية لأمانة الاتحاد المغربي للشغل بإحالتي على المجلس التأديبي، وأن هاته القرارات الممسوخة لن تنال من سمعتي وسط القواعد التعليمية المناضلة ولن تعطل نضاليتي وعزمي الثابت على مواصلة خدمة مصالح ومطامح نساء ورجال التعليم وخدمة الطبقة العاملة، وليس استخدامها، كما يفعل الانتهازيون والوصوليون والفاسدون. 6 أتشبث بانتمائي للاتحاد المغربي للشغل وللجامعة الوطنية للتعليم والتشبث بممارسة جميع صلاحياتي كعضو الأمانة الوطنية للجامعة بجانب رفاقي ورفيقاتي في جميع تنظيمات وأجهزة الجامعة الوطنية للتعليم، إلى حين انعقاد المؤتمر الوطني العاشر للجامعة على أسس ديمقراطية سليمة وليس على أسس التآمر والمنهجية الانقلابية. 7 أنادي جميع مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للتعليم في الفروع المحلية والاقليمية والجهوية واللجان الفئوية، بالتربية الوطنية والتعليم العالي، إلى التشبث بجامعتهم الوطنية للتعليم وبمنظمتهم العتيدة الاتحاد المغربي للشغل، وإلى التعبئة الشاملة من أجل مواجهة كل القرارات اللامشروعة الصادرة عن بشير حسيني. عبد الرزاق الادريسي أمين وطني للجامعة الوطنية للتعليم