تميزت الدورة الأولى من البطولة الوطنية للريكبي7 بمقاطعة كل الحكام، احتجاجا على استمرار المشاكل الكثيرة التي يعانون منها. وبرمجت دورة آسفي بملعب النخيلة، حيث شهدت مشاركة 4 فرق هي: أولمبيك آسفي وأولمبيك خريبكة وجمعية مراكش وجمعية النسور البيضاوية، في حين قاطعتها فرق الراسينغ البيضاوي وراسينغ سيدي عثمان ووداد قلعة السراغنة. وكانت هذه الدورة مناسبة لنا لأخذ بعض الارتسامات حول المشكل الواقع داخل جامعة الريكبي. ماجيد كناوي، مدرب فريق جمعية ريكبي مراكش لقد قمنا بتجديد دم الريكبي بمدينة مراكش من خلال وضع مخطط مستقبلي للنهوض بهذه الرياضة بعاصمة النخيل. أما بالنسبة للمشكل القائم داخل أسرة الريكبي بالمغرب، فنحن لا نتوفر على كل المعطيات والحيتيات من أجل فهم طبيعة الصراع بين مختلف الأطراف. هناك لوبيات الفساد تعشعش داخل الجامعة، وبالتالي فالتطاحنات والصراعات جاءت نتيجة منطقية لتداخل المصالح وتعارضها. ومع الأسف فهذا الوضع لا يخدم الرياضة ببلادنا. ما يهمنا نحن هو رياضة الريكبي، كما أننا نؤمن بالكفاءات والتجربة كضمانات لحسن التسيير. إن حل هذا الخلاف لا يمكن أن بتحقق إلا بالحوار، لأننا في بلد منفتح وديمقراطي، ولابد من إيجاد الحلول لتجاوز هذه الظروف الصعبة التي تمر بها رياضة الريكبي. إبراهيم السعيدي: مدرب فريق النسور البيضاوي بالنسبة لنا ليس هناك مشكل في رياضة الريكبي ببلادنا. فبعد سنوات عديدة من المحسوبية والزبونية في دواليب أروقة الجامعة الملكية المغربية للريكبي، هناك اليوم انطلاقة حقيقية دشنتها اللجنة المؤقتة الحالية. الأمور بدأت تتضح أكثر والكل عازم على رد الاعتبار لرياضة الريكبي ببلادنا. المشكل يتواجد عند الطرف الآخر الذي يحاول عرقلة والتشويش على كل هذه النوايا الحسنة، التي تروم التغيير والإصلاح. المشاكل القانونية لا تهمنا، لأن القضاء كفيل بمنح المشروعية والحق للجهة الصائبة. ما يهمنا هو انطلاق التباري، فالبطولة متوقفة منذ شهر شتنبر بالرغم من استئناف اللاعبين للتداريب والتربصات. اليوم نبارك انطلاق البطولة الوطنية بالدورة الأولى للريكبي السباعي، في انتظار بداية باقي مباريات الفئات الأخرى.