انعقدت مساء أمس الأربعاء أشغال الجمع العام لتنسيقية الدارالبيضاء لحركة 20 فبراير من أجل وضع اللمسات النهائية على برنامج تخليد الذكرى السنوية الأولى على ميلاد الحركة، والذي قررت التنسيقية أن تجعل منه حدثا يجمع بين الاحتجاج والفن والنقاش، حيث صرّح «ابراهيم كليم» عضو لجنة الإعلام ل «الاتحاد الاشتراكي» بأن أعضاء التنسيقية اتفقوا على أن تشهد ساحة «لحمام» المقابلة لمقر الولاية، الكائنة بشارع الحسن الثاني، والمعروفة ب «النافورة»، تنظيم مهرجان متنوع، وأن تحتضن اعتصاما لأعضاء الحركة ومسانديهم في مطالبهم، ينطلق زوال يوم السبت 18 وينتهي مساء يوم الأحد 19 فبراير الجاري في الساعة السادسة مساء، انعقدت مساء أمس الأربعاء أشغال الجمع العام لتنسيقية الدارالبيضاء لحركة 20 فبراير من أجل وضع اللمسات النهائية على برنامج تخليد الذكرى السنوية الأولى على ميلاد الحركة، والذي قررت التنسيقية أن تجعل منه حدثا يجمع بين الاحتجاج والفن والنقاش، حيث صرّح «ابراهيم كليم» عضو لجنة الإعلام ل «الاتحاد الاشتراكي» بأن أعضاء التنسيقية اتفقوا على أن تشهد ساحة «لحمام» المقابلة لمقر الولاية، الكائنة بشارع الحسن الثاني، والمعروفة ب «النافورة»، تنظيم مهرجان متنوع، وأن تحتضن اعتصاما لأعضاء الحركة ومسانديهم في مطالبهم، ينطلق زوال يوم السبت 18 وينتهي مساء يوم الأحد 19 فبراير الجاري في الساعة السادسة مساء، مضيفا بأنه سيتم إعداد مجموعة من الأروقة انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا من اليوم الأول، على أن تنطلق فعاليات البرنامج في الساعة الثالثة بعد الزوال، تتخلله فقرات فنية يؤديها كل من «رابور» الحركة «معاد الحاقد»، ومجموعة من الشباب العشريني، إضافة إلى قراءات شعرية، مؤكدا أن الأروقة ستعرف عرض أشرطة وثائقية وصور تؤرخ للحراك الشعبي الذي عرفه المغرب وتحديدا العاصمة الاقتصادية، إضافة إلى وثائق وصور تؤرخ لنضالات ومطالب بعض التنظيمات المشاركة، كما سيفتح المجال للنقاش الفكري في محاور متعددة مرتبطة بمطالب الأرضية التأسيسية لحركة 20 فبراير، يساهم فيها العشرينيون، ومناضلو جمعيات المعطلين، وكذا التنظيمات الحقوقية والحركات النسائية ومن ضمنها «عشرينيات البيضاء» و «حركة لعيالات جايات». تنسيقية الرباط قررت بدورها تنظيم مسيرة تتوخى منها مشاركة مكثفة للهيئات الداعمة والمواطنين وذلك يوم الأحد 19 فبراير الجاري انطلاقا من باب الأحد في الساعة الرابعة بعد الزوال، وأكّد «أسامة لخليفي» ل «الاتحاد الاشتراكي» أن هذه المسيرة هي خطوة ضمن برنامج مسطر ستنطلق فقراته بداية الأسبوع المقبل من أجل تخليد الذكرى الأولى على ميلاد الحركة، سيعرف تنظيم أمسيات فنية، ندوات، وعروض مسرحية .. ستنظم بعدة فضاءات من بينها، قاعة باحنيني، هيئة المحامين، مقرات بعض الأحزاب ومقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مضيفا بأن تنظيم المسيرة أملاه خيار الشارع الذي تتبناه التنسيقية والذي يشكل بالنسبة لها خيارا استراتيجيا من أجل محاربة الفساد والاستبداد. من جانبها أكدت «وداد ملحاف» عضوة تنسيقية القنيطرة أن أعضاء التنسيقية قد قرروا المشاركة الجماعية في مسيرة الرباط، وذلك من أجل منحها الزخم المناسب ومن أجل توحيد الجهود. من جهتها تنسيقية أكادير وبمناسبة الحدث، ستنظم مسيرة يوم الأحد انطلاقا من العاشرة صباحا من المكان المعروف ب «ليراك»، حيث اعتبر «عزيز السلامي» عضو التنسيقية أن التشبث بالمسيرة هو جواب عن بعض اللحظات من المد والجزر التي عرفتها التنسيقية، والتي يسعى فبراريو أكادير إلى أن تكون متميزة حتى تشكل جوابا قويا لمن اعتقد أن الحركة استنفدت مهامها وانتهى دورها، مشددا على أن قوتها تستمد من استمرار الفساد والاستبداد. وفي السياق ذاته قررت تنسيقية طنجة تنظيم مسيرة بدورها صباح الأحد في الساعة العاشرة انطلاقا من ساحة «التغيير» ببني مكادة، أكد عثمان الحداد عضو التنسيقية على أنها ستجوب مختلف الأحياء والشوارع، وستعرف نهايتها عند ملتقى رياض تطوان، الذي يعد شريانا مروريا أساسيا، مضيفا بأنه من غير المستبعد إذا ما توفرت الشروط الضرورية والمناسبة المرتبطة بالشق البشري واللوجستيكي، أن تنتهي المسيرة باعتصام مفتوح بنقطة نهاية المسيرة. وعلى غرار ذلك برمجت تنسيقية مراكش مسيرة تنطلق في العاشرة صباحا من «باب دكالة»، حيث صرحت «أمينة الطراسي» عضوة التنسيقية بأنها ستمر من مختلف الأحياء المراكشية، على أن تشهد عند نقطة نهايتها تنظيم نشاط فني لمدة ساعتين من الزمن. من جهتها نفت جماعة العدل والإحسان على لسان القيادي «هشام الشولادي» في تصريح ل «الاتحاد الاشتراكي» نيتها المساهمة في أي شكل من الأشكال التي قد تبرمجها التنسيقيات على الصعيد الوطني لتخليد الذكرى الأولى، مشددا على أن موقف الجماعة القاضي بالانسحاب من الحركة ووقف أنشطتها بها، هو ثابت ومستمر منذ اتخاذه في 16 دجنبر 2011، وهو غير قابل للتغيير أو التراجع مهما كانت السياقات، لأنه موقف اتخذ في سياق معين مرتبط بمجموعة من العوامل، إلا أن ذلك، يضيف الشولادي، لا يلغي كون الجماعة تتمنى أن تعطي جميع المبادرات التي تقوم بها الحركة أكلها وأن تكون مبادراتها في الاتجاه الصحيح.