اختتمت دورة مجلس مدينة فاس، يوم أمس، بمشادات واشتباك بالأيدي بين حرس شباط ومستشاري العدالة والتنمية. وقد تحولت قاعة الجلسة إلى حلبة للملاكمة بين الطرفين . وقد صوت الفريق الاشتراكي ضد الحساب الإداري إلى جانب فريق الأصالة وامتناع فريق العدالة، على أساس أنه لم يأت بأي جديد، وأن المرافق العمومية الحيوية التي تدبرها الجماعة الحضرية لفاس كشفت المداخيل بأنها مرافق تعاني من سوء التدبير وفي مقدمتها المحطة الطرقية وسوق الجملة للسمك وسوق الجملة للخضر والفواكه ومحطات وقوف السيارات، كما جاء في مداخلة محمد الخضوري، الذي طالب خلال الدورة العادية للمجلس الجماعي لمدينة فاس المنعقدة صباح يوم أمس الأربعاء 15 فبراير الجاري، بإعادة دراسة مشروع تصميم التهيئة لمدينة فاس، وإشراك المجتمع المدني وجميع الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين والمنعشين العقاريين في وضع تصميم تهيئة يلبي رغبات وحاجيات المدينة سواء على مستوى الطلب الاجتماعي أو حماية البيئة أو التحكم في حركية التعمير باعتبار فاس مركزا وسطا للدول المغاربية والعاصمة العلمية والروحية للمغرب وتموقعها كعاصمة للجهة. التفاصيل في عدد الغد