تمكن فريق الدفاع الحسني الجديدي مساء الجمعة الماضي من تحقيق نتيجة الفوز أمام الاتحاد الزموري للخميسات، في لقاء افتتاح الدورة 16 من بطولة العصبة الاحترافية، بهدف واحد لصفر حمل بصمة المدافع أحمد شاكو في الدقيقة 77. وما ميز هذه المواجهة هو الضغط الذي مارسه الفريق الدكالي طيلة أطوار المقابلة على مرمى الاتحاد الزموري للخميسات، الذي ركن إلى الدفاع واعتمد على الحملات المضادة الخجولة التي لم تعط أي شيء. وبعد نهاية المقابلة، قال مصطفى الضرس، مدرب اتحاد الخميسات، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المقابلة، إن عناصر فريقه لعبت بطريقة جيدة وطبقت التعليمات التي أعطيت لها، لأنه كان يعرف بأنه سيواجه فريقا كبيرا من طينة الدفاع الجديدي، الذي يتوفر على لاعبين متميزين، وخاصة في الخط الأمامي ككارل ماكس ومحمد جواد، الشيء الذي جعل الفريق الزموري يعتمد خطة دفاعية محضة لكي لا يترك مساحات فارغة للاعبي الفريق الدكالي. وأضاف مصطفى الضرس بأن لاعبيه ارتكبوا خطأ في التغطية الدفاعية استغله بشكل جيد لاعبو الدفاع الحسني الجديدي وسجلوا هدف الانتصار. كما أضاف بأن فريقه لا يتوفر على الإمكانيات المالية اللازمة لانتداب لاعبين مجربين بهدف منح الإضافة للعناصر الشابة، وأعطى مثالا بلاعب الرجاء البيضاوي يوسوفو الذي حل بالفريق لمدة يومين وبعد ذلك غادره، لأن مسؤولي الاتحاد الزموري عجزوا عن تلبية مطالبه المادية. أما مدرب الدفاع الحسني الجديدي، محمد جواد الميلاني، فبدا سعيدا بتحقيق فريقه لهذا الانتصار، وقال بأن المهم في مثل هذه المقابلات هو كسب النقاط ليس إلا، لأن وضعية الدفاع الحسني الجديدي صعبة، خاصة وأنه انهزم خلال المقابلات الثلاث الأخيرة في الشطر الأول من البطولة، مما جعله يتراجع للوراء شيئا ما، مما فرض على عناصر فريقه عدم تضييع نقاط هذه المقابلة، وطالب من لاعبيه العمل والاجتهاد أكثر لتسلق الدرجات في سلم ترتيب البطولة، التي ستكون صعبة وشاقة خلال ما تبقى من مباريات.